صدر حديثا عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي رواية جديدة بعنوان "كعبر" للكاتبة إيناس الشافعي.
والرواية تدور بين الماضي والحاضر وتطرح سؤال كثيرا ما فكرنا فية هل الزمن يعيد نفسه أم نحن من يعيد اخطاء الماضي بحجة أن التجربة خير برهان الرواية مختلفة، عما كتب من قبل فقد جمعت الكاتبة بين سهولة الأسلوب والحقائق التاريخية لتجد نفسك تستمتع وتتعلم وتدور في فلك من التشويق.
ومن أجواء الرواية " كان ياها كان هذا العصر والبلد الغلبان موظف كحيان بيشتغل فى وزارة الآثار، وكان مع بعثة أثرية كلها أجانب فى منطقة أبيدوس (العرابة المدفونة) وكأن الاسم ده بيحوف لصوص المقابر، لحسن تقرصهم العقربة اللى مدفونة معرفش فين، عموماً العيار اللى ما - يصيب يروش- وكانت الحفاير، بتدور على آثار حجاج زوار المعبد بتاع الوزير – (كعبة المصريين القدماء)، وكانوا بيكتبوا على أوراق بردى مرة أو شفافة.(كسر أطباق الفخار) بعد الزيارة اللى يلاقوه معاهم وفى يوم لقيت العمال بيجرو ناحية استراحتي وكأنهم لقوا لقية".