ممثل ومخرج ومسرحي، حصل على البكالوريا عام 1932، ترك الطب البيطرى من أجل الفن، فهو كاتب سيناريو تنوع عطاؤه فى أكثر من مجال فى الإذاعة والتلفزيون والمسرح، كانت بدايته من خلال تأليف فيلم "تيتاوونج" عام 1937 وكذلك التمثيل فيه، لتتوالى أعماله بعدها ما بين التأليف والتمثيل والتي من أبرزها "جعلوني مجرما"، و"تحيا الرجالة، و"حميدو"، بينما تجربته اﻹخراجية بدأت من خلال المسرح، ومسرحية "صاحب الجلالة" عام 1955، لتتوالى أعماله بعدها والتي من أبرزها "سكر هانم"، و"أم رتيبة"، وتجاوزت
أعماله أكثر من 65 عملا فنيا.
إنه الفنان الشامل السيد بدير، الذى ولد في 11 يناير 1915 في أبو شقون، بمحافظة الشرقية، وتوفى فى 30 أغسطس 1986 بمدينة القاهرة. والده كان مدرسا للتربية البدنية بمدرسة رقي المعارف الثانوية بجزيرة بدران بشبرا.
لم يستطع السيد بدير أن يجمع بين الدراسة والعمل بالمسرح، ولذلك فضل العمل الحكومي على الدراسة، حيث كان في ذلك الوقت في حاجة الى المال. وانضم لفريق التمثيل بالمدرسة والذي كان يقوم بتدريب الفريق في ذلك الوقت الفنان عبد القادر المسيري،
شغل "بدير" مناصب كثيرة ومنها منصب مدير عام بالهيئة العامة للمسرح والسينما والموسيقي بدرجة وزير.
كما وقع عقد كتابة للإذاعة، هو عقد تأليف وتمثيل وإخراج، أي عقد شامل بمبلغ 150 جنيها. وقد وصل عدد الأفلام التي أخرجها للسينما ما يقرب من 25 فيلما، حيث قدم أول فيلم له كمخرج بعنوان "المجد" عام 1957. اما آخر فيلم شارك فيه بالتمثيل فكان عام 1980 وهو فيلم "عمل إيه الحب في بابا".
تزوج مرتين.. الأولى من أبنة عمه التي أنجب منها أولاده الخمسة، 3 أولاد وبنتين، والثانية من المطربة شريفة فاضل في بداية حياتها وانجب منها ولدين استشهد أحدهما في حرب اكتوبر.