وأضافت في تصريحات صحفية: كانت هذه المهمة صعبة للغاية، كان علينا أن نجد شخصاً، ليس فقط لديه نفس الشكل، ولكن شخص يجعل الجمهور يريد أن يذهب معه في هذه الرحلة، شخص بدا وكأنه ينتمي إلى هذه الفترة التي تدور فيها أحداث الفيلم، كما كان عليه أن يكون شخصاً رياضياً أولمبيا، كنا نبحث عن شخص يكون قادراً على القيام بكل الأشياء الجسدية، وأيضاً أن تكون له روح قوية.
وتابعت: كانت عملية شاقة، ولكن فجأة وكأنه برق لمع أمامى، ظهر جاك أوكونيل الممثل البريطاني البالغ من العمر 23 عاماً الذي استطاع أن يترك انطباعاً عميقاً على جميع الأطراف المعنية، وفي نهاية تجربة الأداء وبعد أن سمعت لهجته الحقيقية صرت مفتونة به وتأكدت أنه الأفضل للدور.
واستطردت: فقد رأيت لقطات من بعض أعماله الأخيرة بعد ذلك ورأيت هذه النار التي تقول إني أخيراً وجدت شخصاً يفهم المعنى الذي نريده من هذا الفيلم، وفي النهاية التقيت جاك، ولم أستطع التوقف عن الابتسام وهو يتحدث لأني كنت أراه في كل مشهد من مشاهد الفيلم، كنت أرى أنه كان مقاتلاً، كنت أعرف أنه في الـ23 من عمره وأنه قد يكون من الصعب عليه أن يفهم الحياة والموضوعات العالمية للقصة ومستوى الحساسية المطلوبة لفهم الحب، والولاء، والإيمان والتسامح، ولكن كلما تحدثنا، رأيت أن جاك فهم موضوعات القصة وأحب واحترم لوي.
يذكر أن الفيلم يروي القصة الحقيقية للعداء الامريكي لويس زامبريني الذي تنافس في أولمبياد 1936 التي نظمها النازيون الألمان في برلين، ثم مضى ليقاتل ضد قوى المحور في الحرب العالمية الثانية، ونجا من حادث طائرة وظل في زورق نجاة مطاطي لأسابيع حتى تم أسره من البحرية اليابانية.
