
وحسب مصادر بالآثار, فقد وصف العاملون الزيارة بأنها كادت تكون سرية حيث إن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي وإدارة المتحف حالوا بين رغبة العاملين في اطلاع رئيس مجلس الوزراء علي أوضاع العاملين بالمتحف وعرض شكواهم عليه,وتكتموا على موعد الزيارة واختاروا يوم السبت وهو عطلة للعاملين بالمشروع وتم تبليغ أشخاص بعينهم للحضور لايهام رئيس الوزراء بأن هؤلاء العاملين بالمشروع وكلهم سعادة وأن الأمور تسير على ما يرام.
وأكدت المصادر أن العاملين بالمشروع كانوا يريدون إطلاع رئيس الوزراء علي المذكرة التي أرسلوها للمجلس ومكتب وزير الاثار ولم يتلقوا ردا بشأنها حتي الآن, والتي أكدوا فيها أنه وقع علينا ظلم نتيجة قرار وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى بتعديل اللائحة المالية الخاصة بصرف الحافز والجهد للعاملين بالمشروع والمعمول بها منذ ما يقارب الخمس سنوات مما سوف يترتب عليه إلحاق ضرر بالغ فى رواتبنا نحن العاملين بالمشروع وكذلك تدهور وانهيار أحد أكبر المشروعات القومية التى توازى فى أهميتها مشروع قناة السويس الجديدة.
من جانبه قال الدكتور طارق سيد توفيق المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير في تصريحات لـ"صدي البلد" أن الزيارة لم تكن سرية أبدا، حيث إن التنسيق والتغطية الإعلامية كلها كانت مهمة المكتب الإعلامي مجلس الوزراء وليس الوزارة أو المتحف ولم يكن لنا دور في ذلك، حيث إنه لم يكن هناك أي أحد متواجد خلال الزيارة من المكتب الإعلامي لوزير الآثار, ولم نحل بين العاملين ورئيس الوزراء كما تردد, واختيار يوم الزيارة كان من مجلس الوزراء وفقط تم إخطارنا "جهزوا نفسكم للزيارة السبت" وهو يوم أجازة وراحة ولذك لم يكن هناك عاملين حتي نمنعهم من الحديث مع رئيس الوزراء.