وكان قطاع الفنون التشكيلية قد أعد مشروع فني طموح تحت عنوان "تواصل – 25 صالون – خارج المركز" ضمن خطته للاحتفاء باليوبيل الفضي لصالون الشباب، ويُعنى المشروع بأقامة الورش الفنية والفاعليات المصاحبة والأنشطة التفاعلية لمجالات الفنون المختلفة خارج حدود وسط المدينة بدءاً بعدد من المتاحف منها: (متحف وحيد الدين سليم – متحف راتب صديق – متحف حسن حشمت – متحف عفت ناجي وسعد الخادم – مركز 15 مايو للفنون المعاصرة) كمرحلة أولى، منطلقاً إلى المحافظات من من أجل تدعيم ممارسة الفنون ورعاية الموهوبين، وللتأكيد على دور الفن في التواصل المجتمعي وذلك من خلال ورش فنية تعمل على تكوين اتجاهات إيجابية نحو الفن والفنانين والثقافة البصرية والوعي بقضايا المجتمع والتواصل معه وتنمية العمل الجماعي وخلق مساحات للحوار.
يذكر أن الدكتور أحمد عبدالغني وجه بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات حكومية وأهلية ذات الأهداف المشتركة إيماناً منه بأهمية تكاتف الجميع، لتنعكس استراتيجيات إدارة الفنون إلى واقع فعلي له جدوى للمجتمع.
