صدر حديثا عن منشورات دار الجمل في ألمانيا ديوان شعر جديد للشاعر اللبناني عبده وازن تحت عنوان "الأيام ليست لنودعها".
يهدي عبده وازن الديوان الجديد إلى الشاعر اللبناني الراحل أنسي الحاج.. "الساطع بحضوره أبداً".
وكما يقول الناقد علي عبد الأمير عجام، فإن في هذا الديوان "هزة عميقة للمفاهيم المتداولة عن الشعر ومقارباتها الإنسانية والفكرية المباشرة، إنه نوع من العودة الى الينابيع الأولى للشعر بوصفها تحريضا على الجمال والاحتفاء الكلي بمعالم الحياة الخلاقة".
ومن قصائد الديوان "سراب، منادمة، حصى، توأمان، ظل، أيام، عزلة، سقوط"، وبحسب معجم البابطين فإن عبده قيصر وازن ولد عام 1957 في الدكوانة – بيروت، أنهى دروسه الثانوية في معهد الرسل بجونيه، ودروسه الجامعية في جامعة القديس يوسف، وحصل على دورة في جامعة فال دو مارن-باريس- كريتاي 80-1985.
ويعمل عبده وازن في الصحافة الثقافية منذ 1979، ويتابع الحياة الثقافية والأدبية كناقد، ومن دواوينه الشعرية: الغابة المقفلة 1982 - العين والهواء 1985 - سبب آخر لليل 1986 - حديقة الحواس 1993 - أبواب النوم 1996 - سراج الفتنة 2000، وصدرت له رواية سيرة ذاتية بعنوان "غرفة أبي"، وسبقتها رواية أخرى له تتكئ على تجربة ذاتية وعنوانها "قلب مفتوح"، كما فازت روايته "الفتى الذي أبصر لون الهواء" بجائزة الشيخ زايد (فرع أدب الطفل).
ومن جو ديوانه الجديد، وتحديدا من قصيدة "سراب": "السماء العارية تجلس بالقرب من البحر/ أقل من حقل يمائم/ النهار الذي عبر ليس نهارنا/ الليل الذي ننتظره مقل قوس قزح/ ليس ليل نوافذنا/ لكننا مدعوون إلى مائدة منتصف الزرقة/ هناك فوقنا تلوح غيمة بلا روح/ من حولنا تحلق عصافير لا بيوت لها".