تيسير وهند وسامح في مجلس ما بعد ثورة يناير.. والوفد والوطني المنحل الأحزاب الأشهر للفنانين
سميرة أحمد لم يحالفها الحظ .. نجوى إبراهيم ومصطفى كامل وفؤاد تراجعوا في اللحظات الأخيرة
خوض أهل الفن انتخابات البرلمان ليس بجديد، فالتجربة قديمة، حيث سبق أن جلس أكثر من فنان تحت القبة، ليشاهده الجمهور يلعب دورا "حقيقيا" بعيدا عن التمثيل أمام كاميرات الشاشة.
فقرار ترشح الفنانة سما المصري في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كذا نية المخرج خالد يوسف الترشح للعملية الانتخابية، اعاد إلى الأذهان، تجربة الفنانين الذين سبقوهما في الدخول إلى عالم السياسة، من ابواب مجلسي الشعب والشورى، سواء بالترشح أو حتى من خلال تعيينهم.
"صدى البلد" يرصد فى التقرير التالى، الأسماء الشهيرة التى تضمها قائمة الفنانين الذين شاركوا في الحياة السياسية من تحت "القبة".
تعيين رئاسي :
محمود المليجي :
قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات تعين الفنان محمود المليجي عضوا في مجلس الشورى، باعتباره أحد أهم الرموز الفنية في تاريخ السينما المصرية، ويعد "المليجي" رائد فناني مجلس الشورى، وكان قرار "السادات" مفاجأة هزت الأوساط الفنية في ذلك الوقت، خاصة انه أول فنان يشارك سياسيا تحت قبة البرلمان.
محمد عبدالوهاب :
اختير موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، لعضوية مجلس الشورى، بأمر رئاسي، عام 1983، خاصة ان "عبد الوهاب" كانت تربطه صداقة شخصية بالسادات الذي منحه عام 1979 رتبة اللواء، وارتدى الزي العسكري وهو يقود معزوفة السلام الوطني بعد توقيع معاهدة السلام 1979. وكان موسيقار الاجيال يرى ان الفنان يمكن ان يكون سياسيا ايضا.
امينة رزق :
كانت الفنانة القديرة أمينة رزق صاحبة بصمة في مجال السياسة حيث عينت عضوا بمجلس الشورى في مايو 1991 ، بأمر من الرئيس الاسبق "مبارك"، تقديرا لعطائها الفني الطويل، وبالفعل كان لها دور مؤثر عندما كانت تتحدث تحت قبة المجلس عن هموم ومشاكل الشعب المصري.
واهتمت الفنانة الراحلة طوال عضويتها بالتشريعات الخاصة بالضريبة الموحدة وتجارة المخدرات والعقوبات التي توقع على المدمنين وكذلك قضايا المرأة والأحوال الشخصية والفنية، بل وتحولت "رزق" الى زعيمة المعارضة، عندما قدمت استجواباً لوزير الثقافة وقتها عن حالة المسرح الذي أصبح لا يصدر الفن الراقي للخارج.
مديحة يسري :
اختارها الرئيس الاسبق حسني مبارك لعضوية مجلس الشورى، وكان قضايا المرأة والطفل والبيئة ورفع مستوى معيشة المواطن البسيط اولى القضايا التى تهتم بها، وليست القضايا الفنية. وقالت "مديحة" - انذاك، انها سمعت خبر تعيينها في نشرة أخبار التاسعة في التليفزيون المصري، وقالت إنها تفاجأت بشدة لهذا القرار.
فنانون تحت "القبة" :
حسين صدقي :
نجح الفنان الراحل في الحصول على عضوية البرلمان بالانتخاب المباشر، بناء على طلب جيرانه وأهل منطقته، ونجح بشكل ساحق، وتم انتخابه عام 1961 عضواً في مجلس الأمة "البرلمان"، وقد تم حله بعد سنة واحدة، ولكنه لم يرشح نفسه في الانتخابات التي تلت قرار الحل، وأصر ايضا على اعتزال الحياة الفنية حتى وفاته.
"صدقى" قال فى تصريحات وقتها، انه لم يكرر تجربة الانتخابات مرة أخرى، لأنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها، والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.
فايدة كامل :
أما أشهر الفنانين الذين دخلوا البرلمان وأطولهم عمراً، حيث كانت المطربة السابقة نائبة الحزب الوطني المنحل عن دائرة حي الخليفة بمحافظة القاهرة لسنوات طويلة، وترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس الشعب، واحتفظت بكرسي البرلمان على مدار 34 عاما متواصلة ما جعلها تدخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية كأقدم برلمانية في العالم.
وقد عملت "فايدة" على تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والمرافق، جانب اهتمامها ببناء المؤسسات الخيرية لرعاية الفقراء والأيتام وبناء المستشفيات، كما مثلت المرأة المصرية في كثير من المؤتمرات الدولية، وناقشت عدد من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة، فضلا عن إعدادها لمشروع قانون الحفاظ على التراث السينمائي المصري.
حمدي أحمد :
نجح الفنان حمدي أحمد في نهاية السبعينيات، عن دائرة "بولاق" في القاهرة، وكان مرشحاً عن حزب العمل الاشتراكي المعارض، ونجح في الوصول للمقعد البرلماني، لكنه لم ينجح عن الدائرة نفسها في الانتخابات التالية.
ومارس "حمدى" السياسة تحت قبة مجلس الشعب منذ عام 1979 إلى 1984. وكان ابرز القضايا التى كان يتولى مناقشتها قانوني الصحافة والإدارة المحلية. كما انه رفض الانضمام للحزب الوطني المنحل.
ولاننسى تصريح "حمدى احمد" بشأن خلافه مع الرئيس الراحل انور السادات، حول تحويل المنطقة الشعبية بحي بولاق الى منطقة رجال المال والاعمال، وهو ما رفضه "حمدي" الذى كان يمثل تلك الدائرة، وقال تصريحه الشهير "ملعون أبو اللي يشم هوا النيل بتاع بولاق قبل أهلها".
كمال الطويل :
الموسيقارالراحل كمال الطويل الذى خاض أيضا انتخابات مجلس الشعب على قائمة حزب الوفد في الثمانينيات وحقق النجاح، ونجح على قوائم المعارضة بفضل الشهرة الكبيرة التي كان يتمتع بها.
برلمان ما بعد ثورة يناير :
خاضت الفنانة تيسير فهمى مؤسس حزب المساواة والتنمية التى خاضت الانتخابات على رأس قائمة الثورة مستمرة بالدائرة الثالثة بوسط القاهرة. كذا هند عاكف التى خاضت الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة حزب مصر القومى الذى أسسه طلعت السادات فى الدائرة الرابعة بجنوب القاهرة. بالاضافة الى سامح يسري الذى ترشح كنائب مستقلاً على مقعد الفئات بدائرة مصر الجديدة.
لم يحالفهم الحظ :
كانت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد قد قررت خوض الإنتخابات عن دائرة الدرب الأحمر بالقاهرة على قائمة حزب الوفد لكن لم يحالفها التوفيق في الانتخابات التي شهدت تزويرا فاضحا وكانت أحد أسباب ثورة المصريين على نظام مبارك.
وهناك بعض الفنانين الذين خاضوا الانتخابات كمستقلين بعيدا عن أي غطاء حزبي ولم يكتب لهم النجاح مثل الفنان الراحل عثمان عبدالمنعم، أيضا كل من الممثل مصطفى الكواوي والممثل حمدي شرف الدين، ولم يكتب لهما النجاح.
التراجع "سيد" الموقف" :
كما شهدت الانتخابات ايضا، اعلان كل من الممثلة والإعلامية نجوى إبراهيم عن خوض الانتخابات على قائمة حزب الوفد والمطرب مصطفى كامل الذي تقدم للترشح عبر المجمع الانتخابي للحزب الوطني المنحل لكنهما تراجعا في اللحظات الأخيرة.
كما ان السيناريست سيد فؤاد قد اعلن أنه كان ينوي خوض الإنتخابات البرلمانية لكنه تراجع ايضا خوفا من وقوع ضحايا في ظل سيطرة النزعة القبلية على العملية الانتخابية والانفلات الامنى التى كان يشهده الشارع المصري.
فقرار ترشح الفنانة سما المصري في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كذا نية المخرج خالد يوسف الترشح للعملية الانتخابية، اعاد إلى الأذهان، تجربة الفنانين الذين سبقوهما في الدخول إلى عالم السياسة، من ابواب مجلسي الشعب والشورى، سواء بالترشح أو حتى من خلال تعيينهم.
"صدى البلد" يرصد فى التقرير التالى، الأسماء الشهيرة التى تضمها قائمة الفنانين الذين شاركوا في الحياة السياسية من تحت "القبة".
تعيين رئاسي :
محمود المليجي :
قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات تعين الفنان محمود المليجي عضوا في مجلس الشورى، باعتباره أحد أهم الرموز الفنية في تاريخ السينما المصرية، ويعد "المليجي" رائد فناني مجلس الشورى، وكان قرار "السادات" مفاجأة هزت الأوساط الفنية في ذلك الوقت، خاصة انه أول فنان يشارك سياسيا تحت قبة البرلمان.
محمد عبدالوهاب :
اختير موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، لعضوية مجلس الشورى، بأمر رئاسي، عام 1983، خاصة ان "عبد الوهاب" كانت تربطه صداقة شخصية بالسادات الذي منحه عام 1979 رتبة اللواء، وارتدى الزي العسكري وهو يقود معزوفة السلام الوطني بعد توقيع معاهدة السلام 1979. وكان موسيقار الاجيال يرى ان الفنان يمكن ان يكون سياسيا ايضا.
امينة رزق :
كانت الفنانة القديرة أمينة رزق صاحبة بصمة في مجال السياسة حيث عينت عضوا بمجلس الشورى في مايو 1991 ، بأمر من الرئيس الاسبق "مبارك"، تقديرا لعطائها الفني الطويل، وبالفعل كان لها دور مؤثر عندما كانت تتحدث تحت قبة المجلس عن هموم ومشاكل الشعب المصري.
واهتمت الفنانة الراحلة طوال عضويتها بالتشريعات الخاصة بالضريبة الموحدة وتجارة المخدرات والعقوبات التي توقع على المدمنين وكذلك قضايا المرأة والأحوال الشخصية والفنية، بل وتحولت "رزق" الى زعيمة المعارضة، عندما قدمت استجواباً لوزير الثقافة وقتها عن حالة المسرح الذي أصبح لا يصدر الفن الراقي للخارج.
مديحة يسري :
اختارها الرئيس الاسبق حسني مبارك لعضوية مجلس الشورى، وكان قضايا المرأة والطفل والبيئة ورفع مستوى معيشة المواطن البسيط اولى القضايا التى تهتم بها، وليست القضايا الفنية. وقالت "مديحة" - انذاك، انها سمعت خبر تعيينها في نشرة أخبار التاسعة في التليفزيون المصري، وقالت إنها تفاجأت بشدة لهذا القرار.
فنانون تحت "القبة" :
حسين صدقي :
نجح الفنان الراحل في الحصول على عضوية البرلمان بالانتخاب المباشر، بناء على طلب جيرانه وأهل منطقته، ونجح بشكل ساحق، وتم انتخابه عام 1961 عضواً في مجلس الأمة "البرلمان"، وقد تم حله بعد سنة واحدة، ولكنه لم يرشح نفسه في الانتخابات التي تلت قرار الحل، وأصر ايضا على اعتزال الحياة الفنية حتى وفاته.
"صدقى" قال فى تصريحات وقتها، انه لم يكرر تجربة الانتخابات مرة أخرى، لأنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها، والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.
فايدة كامل :
أما أشهر الفنانين الذين دخلوا البرلمان وأطولهم عمراً، حيث كانت المطربة السابقة نائبة الحزب الوطني المنحل عن دائرة حي الخليفة بمحافظة القاهرة لسنوات طويلة، وترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس الشعب، واحتفظت بكرسي البرلمان على مدار 34 عاما متواصلة ما جعلها تدخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية كأقدم برلمانية في العالم.
وقد عملت "فايدة" على تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والمرافق، جانب اهتمامها ببناء المؤسسات الخيرية لرعاية الفقراء والأيتام وبناء المستشفيات، كما مثلت المرأة المصرية في كثير من المؤتمرات الدولية، وناقشت عدد من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة، فضلا عن إعدادها لمشروع قانون الحفاظ على التراث السينمائي المصري.
حمدي أحمد :
نجح الفنان حمدي أحمد في نهاية السبعينيات، عن دائرة "بولاق" في القاهرة، وكان مرشحاً عن حزب العمل الاشتراكي المعارض، ونجح في الوصول للمقعد البرلماني، لكنه لم ينجح عن الدائرة نفسها في الانتخابات التالية.
ومارس "حمدى" السياسة تحت قبة مجلس الشعب منذ عام 1979 إلى 1984. وكان ابرز القضايا التى كان يتولى مناقشتها قانوني الصحافة والإدارة المحلية. كما انه رفض الانضمام للحزب الوطني المنحل.
ولاننسى تصريح "حمدى احمد" بشأن خلافه مع الرئيس الراحل انور السادات، حول تحويل المنطقة الشعبية بحي بولاق الى منطقة رجال المال والاعمال، وهو ما رفضه "حمدي" الذى كان يمثل تلك الدائرة، وقال تصريحه الشهير "ملعون أبو اللي يشم هوا النيل بتاع بولاق قبل أهلها".
كمال الطويل :
الموسيقارالراحل كمال الطويل الذى خاض أيضا انتخابات مجلس الشعب على قائمة حزب الوفد في الثمانينيات وحقق النجاح، ونجح على قوائم المعارضة بفضل الشهرة الكبيرة التي كان يتمتع بها.
برلمان ما بعد ثورة يناير :
خاضت الفنانة تيسير فهمى مؤسس حزب المساواة والتنمية التى خاضت الانتخابات على رأس قائمة الثورة مستمرة بالدائرة الثالثة بوسط القاهرة. كذا هند عاكف التى خاضت الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة حزب مصر القومى الذى أسسه طلعت السادات فى الدائرة الرابعة بجنوب القاهرة. بالاضافة الى سامح يسري الذى ترشح كنائب مستقلاً على مقعد الفئات بدائرة مصر الجديدة.
لم يحالفهم الحظ :
كانت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد قد قررت خوض الإنتخابات عن دائرة الدرب الأحمر بالقاهرة على قائمة حزب الوفد لكن لم يحالفها التوفيق في الانتخابات التي شهدت تزويرا فاضحا وكانت أحد أسباب ثورة المصريين على نظام مبارك.
وهناك بعض الفنانين الذين خاضوا الانتخابات كمستقلين بعيدا عن أي غطاء حزبي ولم يكتب لهم النجاح مثل الفنان الراحل عثمان عبدالمنعم، أيضا كل من الممثل مصطفى الكواوي والممثل حمدي شرف الدين، ولم يكتب لهما النجاح.
التراجع "سيد" الموقف" :
كما شهدت الانتخابات ايضا، اعلان كل من الممثلة والإعلامية نجوى إبراهيم عن خوض الانتخابات على قائمة حزب الوفد والمطرب مصطفى كامل الذي تقدم للترشح عبر المجمع الانتخابي للحزب الوطني المنحل لكنهما تراجعا في اللحظات الأخيرة.
كما ان السيناريست سيد فؤاد قد اعلن أنه كان ينوي خوض الإنتخابات البرلمانية لكنه تراجع ايضا خوفا من وقوع ضحايا في ظل سيطرة النزعة القبلية على العملية الانتخابية والانفلات الامنى التى كان يشهده الشارع المصري.