رصدت السينما، على مدار تاريخها، بعض الأفلام التى رصدت نهوض الشعب من تحت الركود، والانفجار في صورة جموع حاشدة ضد النظام المستبد، حيث ينطلق صوت الثوار كالزئير فينفجر الغضب ويخرج كالبركان من الصدور ليزيح عروش الطغاة.
"صدى البلد" يرصد أبرز لقطات الثورة في الأفلام السينمائية التي جسدت الاضطهاد الذى يتعرض له الشعب، والنتيجة الحتمية هى الصرخة التى تقشعر لها الأبدان.
"صرخة نملة"
تدور قصة الفيلم في اطار كوميدي يتطرق للظروف الحياتية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي أصبح الشعب المصري يعاني منها كقضية ارتفاع الأسعار وغيرها، وهى العوامل التى ادت الى اندلاع ثورة 25 يناير.
"الفاجومى"
تدور أحداث الفيلم حول حياة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والملقب بـ "الفاجومي" وهو احد أشهر شعراء العامية المصرية حيث يتطرق الفيلم إلى أهم المراحل التاريخة والثورية ونضال الشاعر الكبير في محاربة الاحتلال الانجليزي لمصر والظلم والقهر والقمع السياسي الذي تعرض له وعمليات اعتقاله وسجنه في ظل حكم ثلاثة رؤساء لمصر خلال الخمسين عاما المنصرمة، وتمر الاحداث بعلاقة الشاعر الراحل برفيق دربه الملحن الشيخ إمام، وتنتهي الاحداث بالثورة المصرية التي تفجرت أخيرا والتي تنبأ بها الشاعر الكبير قبل ثلاثين عاما.
"تك تك بوم"
يتناول الفيلم بعض القضايا التي تهم المواطن المصري وما يمر من أحداث في إطار كوميدي، حيث تدور الاحداث حول شخصية "تيكا" الذي يقطن في منطقة شعبية ويمتلك متجرا لبيع "البمب" ومع قيام الثورة المصرية يحاول تجميع شباب المنطقة لتكوين لجنة شعبية في محاولة منهم للتصدي للبلطجية.
"حظ سعيد"
تدور احداث الفيلم حول شخصية سعيد الذي يسعى جاهدا لاتمام زواجه من الفتاة سماح ويقدم طلبا للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، ولكن وبعد الحصول على الموافقة يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير وهو ما يمنعه من استلامها وتبدأ معاناته في محاولة إنقاذ شقيقته وفاء من الاستمرار ضمن صفوف الثوار إلا أنه يفاجأ بنفسه وسط تلك الصفوف، وتتوالى الأحداث مع نزول الجيش للشوارع ومحاكمة الرئيس المخلوع ونجليه ونظامه السابق، حتى يتمكن سعيد من الزواج بسماح وانجاب ثلاثة أولاد أفكارهم مختلفة ما بين الليبرالي والإسلامي والإخواني إشارة إلى تقسيم مصر.
"بعد الموقعة"
تدور الاحداث في إطار درامي حيث الفتاة ريم وهى ناشطة سياسية ثورية تعمل فى إحدى شركات الإعلانات تحاول كشف ما يحدث في مصر خاصة الأسباب الحقيقة وراء ما يعرف بموقعة الجمل وتتوجه برفقة صديقتها إلى منطقة نزلة السمان حيث تقابل الشاب محمود أحد المتورطين في أحداث الواقعة وترتبط به عاطفيا .
"لاشين"
تدور أحداث الفيلم حول لاشين الذي يشغل منصب قائد الجيش، وهو يتميز بالعدل والحسم، ويقف على النقيض التام من رئيس الوزراء الذي يتربح من موقعه على حساب الشعب، ويحاول لاشين أن ينبه الحاكم لما يفعله رئيس الوزراء، فيتم تلفيق تهمة للاشين ويتم إيداعه في السجن، ولكن لا يدرك رئيس الوزراء أنه بفعلته هذه يساهم في إذكاء النار المتأججة في قلوب الشعب الغاضب.
"في بيتنا رجل"
يحكى هذا الفيلم عن "ابراهيم حمدى" الشاب الثائر الذي اغتال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويختبئ فى بيت احد زملائه، ممن ليس لهم اى صلة بالسياسة، ولكن البوليس السياسي يعمل بشتى الطرق للوصول الى هذا الشاب.
"المماليك"
وهو للمخرج الكبير عاطف سالم وتم انتاجه عام 1965 ويدور حول ثورة الشعب المصري بقيادة الوزير جعفر ضد الأمير شركس الطاغية الفاسد.
"الله معنا"
أخرجه أحمد بدرخان عن قصة لإحسان عبد القدوس وسيناريو يوسف السباعي، وتنتهى احداث الفيلم بقيام ثورة 23 يوليو بقيادة الجيش المصري ضد النظام الملكي.
"غروب وشروق"
انتج هذا الفيلم في السبعينيات للمخرج الراحل كمال الشيخ ويرصد الفترة التى اعقبت حريق القاهرة عام.1952 .من خلال توغل البوليس السياسي فى الحياة العامة والاضطهاد التى يتعرض له الشعب.
"بين القصرين"
ويرصد احداث ثورة 1919 وخروج الشباب والرجال والسيدات لأول مرة للتعبير عن رفضهم الاحتلال الانجليزي.