- تزوج من بريسيلا آن بيليو وطلقها بعد قصة حب طويلة نتج عنها ابنته الوحيدة ليزا ماري
- قدم 30 فيلما وباع ما يقرب من 350 مليون أسطوانة مسجلة فى حياته
اليوم فى ذكرى ميلاد النجم الراحل ألفيس بريسلى الذى يعد أحد النجوم اللامعة في سماء الموسيقى والذي تمكن من احتلال قمة المجد الفني في تاريخ الموسيقى العالمية، اشتهر بموسيقى "الروك اند رول" حتي أصبح يلقب بملك الروك أند رول وكان عامل إبهار للشباب، والذي حفزهم في موسيقاه على التعبير عن رغباتهم ومشاعرهم بحرية وجرأة، وعندما ظهر ألفيس للشباب أصبح قدوة لهم فقلده الكثيرون منهم في ملابسه وقصة شعره، وأصبحت أغنياته الأكثر مبيعا على مستوى العالم وحققت أعلى الإيرادات، باع ما يقارب الـ350 مليون أسطوانة مسجلة في حياته.
يلقب بملك الروك اند رول رغم أن الكثيرين يعارضون هذا الشيء، خصوصا بين النقاد والسود لأن المخترع الحقيقي لموسيقى الروك والتي كانت تسمى في الأربعينيات "موسيقى السود" هو المغني الأسود "شيك بيري" وليس الفيس.
ولد ألفيس أرون بريسلي في الثامن من يناير 1935 بشرق توبيلو بولاية ميسيسيبي بالولايات المتحدة الأمريكية، لعائلة متواضعة الحال والده هو فيرنون بريسلي، ووالدته هى جلاديس، وكان له أخ توأم يدعى جيسي توفى أثناء ولادته، حصل بريسلي على شهادته الثانوية عام 1953، وانبهر منذ الصغر بالموسيقى وهام بها حبا ورشح لعدد من المسابقات وكانت الموسيقى هى السبب في حصوله على أول جيتار له كجائزة في إحدى المسابقات عام 1946، ولم يكن هذا هو الجيتار الأخير في حياة ألفيس بريسلي الحافلة التي أذاب فيها موسيقى الكونتري مع الروك اند رول فانفعل معها.
بدأ مشوار بريسلي الفني بتكوين فرقة موسيقية صغيرة تقدم فنها داخل الحانات، ثم جاء الاتفاق مع أحد المنتجين الذي استمع إلى غنائه وأعجب به وبدأ بريسلي رحلته الجادة في عالم الموسيقى بتسجيل أولى أغانيه بعنوان That's All Right وتبعها بأغنية Blue Moon Of Kentucky وقد حققت الأغنيتان الكثير من النجاح، وبدأ أسلوب ألفيس الغنائي المميز في الظهور والتألق، وتوالت أعماله وعروضه المسرحية.
لمع اسمه كمغني شهير لموسيقى الروك اند رول وبالإضافة لموهبته في الغناء، تألق أيضا كممثل فقدم حوالي 30 فيلما كان أولها فيلم "أحبيني أكثر" عام 1956، ومن أشهرها "تحيا لاس فيجاس"، وهاواي الزرقاء، وتوالت أفلامه بعده، ونذكر من أغنياته الشهيرة "لا تكن قاسيا"، "أحبني بلطف"، "صخرة السجن"، و"أريدك.. أحتاجك.. أحبك".
حقق ألفيس بريسلي على مدار تاريخه الفني أعلى نسب مبيعات لألبوماته الغنائية، فبيع له أكثر من 750 مليون تسجيل عالمي، محققا ومحطما الأرقام القياسية، فكان له 120 أغنية فردية وصلت إلى قائمة أفضل 40 أغنية أمريكية مبيعا، وعشرين أغنية وصلت إلى المركز الأول، وخلال الفترة ما بين عامي 1956 و1962 تمكن من أن يصل بـ24 أغنية متتالية إلى قائمة أفضل 5 أغان واستطاعت كل من هذه الأغاني أن تبيع أكثر من مليون نسخة ولم يستطع أحد أن يكسر هذه الأرقام، كما قام ألفيس بإحياء العديد من الحفلات الناجحة بلاس فيجاس وجميع أنحاء الولايات المتحدة.
تزوج ألفيس بريسلي من فتاة جميلة تدعى بريسيلا آن بيليو عام 1967 وأنجب منها ابنته الوحيدة ليزا ماري بريسلي، ولكن واجه في زواجه الكثير من المشاكل وانتهى بالطلاق فلم يوفق في حياته العاطفية على الرغم من كثرة معجباته، عرف عن بريسلي تواضعه ورقة طبعه في تعامله مع من حوله.
امتد النشاط الغنائي والفني للملك بريسلي في الفترة ما بين 1954- 1977، ثم جاءت وفاته في السادس عشر من أغسطس عام 1977 عن عمر ناهز الثانية والأربعين عاما، بعد أن شهد الجزء الثاني من حياته مرحلة انهيار تدريجي، حيث عانى من البدانة في أواخر حياته، مما أثر على صحته ومظهره وهو الأمر الذي أصابه بالاكتئاب، وأدمن المخدرات وعثر عليه ميتا نتيجة لتناوله جرعة مخدر زائدة، وكانت آخر حفلاته في إنديانا بوليس في يونيو 1977.
وأظهرت إحدى الإحصائيات أن بريسلي لا يزال يحقق دخلا ماديا خياليا على الرغم من وفاته، حيث ما زالت ألبوماته الغنائية تدر ملايين الدولارات سنويا على ورثته، بالإضافة لما يدره قصره بممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، واستغلال اسمه وصوره للترويج للمنتجات، وإقامة فرق غنائية تحمل اسمه وغيرها الكثير من الاستثمارات والأرباح التي تدر كنتيجة لاستغلال نجاح ألفيس وشهرته، وقد وضعته مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة في قائمة أصحاب أكبر دخول بين المشاهير الذين ماتوا.