ولد الفنان نظيم شعراوي في مثل هذا اليوم من عام 1921، وتوفي في 30 يونيو 2010، عن عمر يناهز 89 عاما.
بدأ مشواره الفني في نهاية الأربعينيات. وعمل في مسرح رمسيس والمسرح القومي. ونال شهرته بأدواره المسرحية التي قدمها مع فؤاد المهندس، ومن أشهر ادواره دوره في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة"، ولكنه في عالم الفن "شاف كل حاجة".
في بداية الأربعينيات اشترك بمعهد خاص يديره الريجيسير قاسم وجدي، وكانت المحاضرات يلقيها كبار الممثلين المصريين في ذلك الوقت. وبعد المحاضرات كان قاسم وجدي يصطحب الطلاب لأداء أدوار تمثيلية.
كان أول أدوار نظيم شعراوي دور طيار في فيلم "فتاة من فلسطين" عام 1948. ثم دخل المعهد العالي للتمثيل وتخرج فيه عام 1953. وكان من بين زملائه برلنتي عبد الحميد وسناء جميل ومحمد رضا.
عمل بعد ذلك بالمسرح القومي لكنه لم يستمر به طويلا، لينضم إلى فرقة يوسف وهبي. وقدم معه أعمالا تعد من العلامات المسرحية مثل "كرسي الاعتراف" و"راسبوتين" و"الأخرس".
من أشهر أعماله السينمائية "الواد محروس بتاع الوزير"، و"طيور الظلام"، و"يا عزيزى كلنا لصوص"، ومن أهم أدواره الدرامية مسلسل "ساكن قصادي"، و"هدى ومعالى الوزير"، وغيرها الكثير.
توفي مساء الاربعاء 30 يونيو من عام 2010 عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع طويل مع المرض، الذى انتهى بفقدان الذاكرة بشكل متكرر بعد الضمور الشديد الذي حدث له في خلايا المخ.
وكانت آخر أعماله التليفزيونية "مسلسل الرجل الآخر" عام 2000 مع نور الشريف، حيث جسد دور رجل قعيد أنهكه المرض من مآسي الحياة وظلم الناس، ولم يعرف الكثيرون أن جلوسه على كرسي متحرك في هذا الدور لم يكن من باب تجسيد شخصية العمل فحسب وإنما لمرضه الفعلي وعجزه عن الحركة في الحقيقة.
وقد اكدت زوجتة السيدة مديحة شعراوى ان الفنان الكبير كان يعانى من حالة نفسية سيئة نتيجة الوحدة خاصة تلك اللحظات القليلة التى يسترد فيها ذاكرته لعدم سؤال أى فنان عليه، وقد اتضحت سوء حالته عندما أجرى معه الإعلامي محمود سعد حوارا تليفونيا ببرنامج "البيت بيتك" في عام 2007 ولم يستطع إكمال المكالمة لعدم وعيه بمن يحدثه، مما دفع زوجته لإنهاء المكالمة مع التليفزيون، وللأسف لم يلق اهتماما من نقابة الممثلين أو الدولة بشأن علاجه برغم كونه من عمالقة التمثيل في مصر ومن رواد زمن الفن الجميل، كما غاب الفنانون عن تشييع جثمانه وجنازته إلا عدد قليل جدا.
بدأ مشواره الفني في نهاية الأربعينيات. وعمل في مسرح رمسيس والمسرح القومي. ونال شهرته بأدواره المسرحية التي قدمها مع فؤاد المهندس، ومن أشهر ادواره دوره في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة"، ولكنه في عالم الفن "شاف كل حاجة".
في بداية الأربعينيات اشترك بمعهد خاص يديره الريجيسير قاسم وجدي، وكانت المحاضرات يلقيها كبار الممثلين المصريين في ذلك الوقت. وبعد المحاضرات كان قاسم وجدي يصطحب الطلاب لأداء أدوار تمثيلية.
كان أول أدوار نظيم شعراوي دور طيار في فيلم "فتاة من فلسطين" عام 1948. ثم دخل المعهد العالي للتمثيل وتخرج فيه عام 1953. وكان من بين زملائه برلنتي عبد الحميد وسناء جميل ومحمد رضا.
عمل بعد ذلك بالمسرح القومي لكنه لم يستمر به طويلا، لينضم إلى فرقة يوسف وهبي. وقدم معه أعمالا تعد من العلامات المسرحية مثل "كرسي الاعتراف" و"راسبوتين" و"الأخرس".
من أشهر أعماله السينمائية "الواد محروس بتاع الوزير"، و"طيور الظلام"، و"يا عزيزى كلنا لصوص"، ومن أهم أدواره الدرامية مسلسل "ساكن قصادي"، و"هدى ومعالى الوزير"، وغيرها الكثير.
توفي مساء الاربعاء 30 يونيو من عام 2010 عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع طويل مع المرض، الذى انتهى بفقدان الذاكرة بشكل متكرر بعد الضمور الشديد الذي حدث له في خلايا المخ.
وكانت آخر أعماله التليفزيونية "مسلسل الرجل الآخر" عام 2000 مع نور الشريف، حيث جسد دور رجل قعيد أنهكه المرض من مآسي الحياة وظلم الناس، ولم يعرف الكثيرون أن جلوسه على كرسي متحرك في هذا الدور لم يكن من باب تجسيد شخصية العمل فحسب وإنما لمرضه الفعلي وعجزه عن الحركة في الحقيقة.
وقد اكدت زوجتة السيدة مديحة شعراوى ان الفنان الكبير كان يعانى من حالة نفسية سيئة نتيجة الوحدة خاصة تلك اللحظات القليلة التى يسترد فيها ذاكرته لعدم سؤال أى فنان عليه، وقد اتضحت سوء حالته عندما أجرى معه الإعلامي محمود سعد حوارا تليفونيا ببرنامج "البيت بيتك" في عام 2007 ولم يستطع إكمال المكالمة لعدم وعيه بمن يحدثه، مما دفع زوجته لإنهاء المكالمة مع التليفزيون، وللأسف لم يلق اهتماما من نقابة الممثلين أو الدولة بشأن علاجه برغم كونه من عمالقة التمثيل في مصر ومن رواد زمن الفن الجميل، كما غاب الفنانون عن تشييع جثمانه وجنازته إلا عدد قليل جدا.