دخل عدد من النجوم والموسيقيين على خط الجدل المتصاعد حول موهبة الفتاة المصرية "ياسمينا"، التي نجحت في الصعود إلى التصفيات النهائية ببرنامج "آراب جوت تالانت" الذي يذاع على فضائية mbc، بعد الهجوم المفاجيء الذي تعرضت له من البعض.
ودعا هؤلاء النجوم والموسيقيين إلى وقف حملة الهجوم على الفتاة التي يمكن أن "تذبح موهبتها"، مطالبين بمراعاة صغر سنها وتمتعها بهذا الصوت القوي في ذات الوقت، كما اعتبروا أن الكثير من عبارات الهجوم جاءت قاسية ويمكن أن تدمر أي موهبة في المهد.
ومن بين النجوم الذين انضموا إلى حملة الدفاع عن ياسمينا الفنان شريف منير الذي كتب على صفحته بموقع "فيس بوك" مدافعا عن موهبتها، "أدوها فرصة، دي خامة صوت محترمة وطريقة أدائها نتيجة تعليمها في الأوبرا، ولسه أمامها تدريب كتير وهتكبر، وصوتها زي البذرة اللي محتاجة رعاية علشان تفتح . بلاش إحباط".
ومن قبله عبر المطرب هاني شاكر عن رفضه الهجوم الذي تعرضت له ياسمينا، وقال إنه يرى الهجوم من داخل مصر وخارجها وهو ضد ذلك فهى صوت وموهبة واعدة، تحتاج إلى رعاية واهتمام ولا داعي للهجوم عليها فى هذا السن ومع ظهورها الأول.
أما الملحن حلمي بكر فلم يختلف موقفه كثيرا عن الموقفين السابقين، وقال إن ياسمينا موهبة كبيرة وطلب من الدولة أن تعطيها قدرها وأن تهتم بها، وتوقع لها مستقبلا فنيا ناجحا إذا تم التركيز على موهبتها.
كما رفض بكر كل الأراء التي تسفه من هذه الموهبة، وقال ردا على من يقول إن صوتها مستعار "من يقول هذا الكلام جاهل ولا يفقه شيئا في الموسيقى والغناء، يجب تشجيع هذه الفتاة والاهتمام بموهبتها بدلا من انتقادها".
ودخل على خطة الدفاع الموسيقار سليم سحاب، وقال إن المطربة الصغيرة ياسمينا العلواني، هى موهبة فريدة وصاحبة صوت صخب سوف يميزها عن غيرها في المستقبل.
وأضاف "ياسمينا بدأت في كورال الأطفال منذ ثلاث سنوات وبعد مرور عام اكتشفت أن صوتها ليس مثل باقي الفريق فصوتها كان له حالة خاصة، فأخذتها ودربتها ثم جعلتها تغني في كورال الكبار في بداية كل حفلة من حفلات المسرح الكبير، ثم قدمتها على خشبة المسرح".
واعتبر أن ياسمينا لها صوت كلثومي خاص ولكن لا يمكن أن نشبهها بأم كلثوم لأنه لن يستطيع أحد أن يأخذ مكان أم كلثوم وكل مطرب له شخصيته فلا ينبغي للمطرب أن يغني إلا بالأسلوب الخاص به، ولفت إلى أنه ينبغي التدريب على صوت أم كلثوم لكل مطرب حديث ليس لتقليدها ولكن كي تأخذ أساسيات الغناء العربي الكلاسيكي، وعلينا جميعا أن ندعم ياسمينا لأنها تمتلك موهبة غنائية مميزة وخامة صوتية جميلة.
وتعرضت ياسمينا خلال الأيام الماضية لهجوم من جانب المطربة الإماراتية أحلام، عضو لجنة التحكيم بالبرنامج، حيث كتبت على موقع "تويتر"، إنها تعتقد أن لجنة التحكيم أخطأت في حكمها على ياسمينا، معتبرة أنها تمتلك صوتا قويا ولكنه لا يحمل إحساس أو شجن، حسب قولها.
وكذلك هاجمها الموسيقار عمرو إسماعيل، وقال إنه لم ينبهر بصوت المتسابقة ياسمينا، معتبرا أن صوتها مستعار وليس حقيقيا.
وكانت "ياسمينا" قد أبكت أعضاء لجنة تحكيم البرنامج في ثاني حلقات موسمه الرابع بعد أن غنت إحدى أغنيات أم كلثوم، وقبل أن تنتهي من وصلتها كانت نجوى كرم قد منحتها الفرصة الذهبية للوصول إلى المرحلة النصف النهائية مباشرة.
ووجهت ياسمينا الشكر لكل من ساندها وقام بدعمها وتشجيعها من الفنانين والإعلاميين وجمهورها، وكتب أدمن صفحتها الشخصية عبر موقع "فيس بوك" "تشكر ياسمينا أولا هذا الجمهور الذي غمرها بدعمه وحبه ولكل من علمها حرفا وفي مقدمتهم المايسترو الكبير سليم سحاب، وتشكر لجنة تحكيم البرنامج".