نجوم الزمالك "بيحبوا" السيما.. بهيج وبندق وبجاتو وحمزة وعبد الحميد وعمرو زكى "حبيبة" و"مغنواتية" على الشاشة
الفن السابع يرفع شعار "لا للتعصب".. والأهلى والزمالك "حبايب" فى الأفلام السينمائية
عصام بهيج الأول تمثيلا وخالد الغندور الأكثر مشاركة وعمرو زكى وجمال حمزة على استحياء.. وتامر بجاتو وجمال عبد الحميد لاعبان بدرجة "ممثلون"
"حديث المدينة" و"الصاغة" و"بحبك وأنا كمان" و"زي الهوي" و"غريب فى بيتي" و"سيد العاطفي" و"رجل فقد عقله" و"يا رب ولد" و"الزمهلوية" أفلام تناولت كرة القدم ونجوم نادى الزمالك
رغم تجاهل مجلس إدارة نادى الزمالك، لذكرى تأسيسه، التى يوافق اليوم، الموافق 5 يناير 1911 تحت اسم نادي قصر النيل، إلا أن السينما قدمت العديد من الأعمال الفنية التي ناقشت في أحداثها كرة القدم، وبالتحديد النادى الأبيض.
فجذب "الفن السابع" عددا من نجوم قطبي الكرة المصرية، الأهلى والزمالك بشكل كبير، فمنهم من ظهر كأحد أبطال العمل، ومنهم من ظهر في بضع لقطات علي استحياء، كما ظهر لاعبون آخرون معروفون "كومبارس" في بعض الأفلام.
هناك قائمة طويلة للاعبين تسللوا إلي الشاشة الفضية، فنجد لاعب الاهلي علي ماهر الذى ظهر في فيلم "حاحا وتفاحة" وكذلك أحمد السيد وهشام حنفى.
وظهر تامر بجاتو فى مسلسل "مشاعر في البورصة" و"بشرى سارة" و"شط اسكندرية" و"هاي سكول" و"كافيه تشينو" و"لا احد ينام في الاسكندرية" وفيلم "بحبك وانا كمان".
أما اللاعب جمال عبد الحميد فقد شارك فى مسلسل "كان ياما كان" وفيلمي "الصاغة" و"يارب ولد" و مسرحية "دقي يا مزيكا".
وهناك عصام بهيج لاعب كرة القدم ومدرب سابق في نادى الزمالك الذى اتجه للتمثيل لبعض الوقت فظهر فى مسلسل "زمن عماد الدين" وفيلم "حديث المدينة".
ويعد خالد الغندور "بندق" نادى الزمالك الأكثر مشاركة بشخصيته الحقيقية، حيث ظهر على الشاشة فى أكثر من 15 عملا فنيا، منهم برامج "قلبك أبيض وحيلهم بينهم والصلح خير ودارك وخارج نطاق الخدمة"، بجانب عدد من مسلسلات السيت كوم، منها "بيت العيلة وحرمت يا بابا وميدان التحرير وراجل وست ستات "، فضلا عن مسلسلات "لحظات حرجة والكبير أوي 2 "، بالاضافة الى افلام "زى الهوا والحاسة السابعة وبحبك وانا كمان وسكوت ح نصور".
فى التقرير التالى ترصد "صدى البلد" أهم وأبرز الاعمال السينمائية التى وجدت مساحات لنادى الزمالك ونجومه.
"حديث المدينة":
ظهر لاعب الزمالك عصام بهيج في هذا الفيلم بشخصيته الحقيقية، حيث كان يدور العمل حول لاعب الكرة الشهير، والذي يتعرف على فتاة لعوب، حتى يتدهور مستواه الرياضي مما يؤثر على مستقبله، فيتعاون زملاؤه في الفريق وأصدقائه، حتى يترك الفتاة ويعود كما كان.
"الصاغة":
ظهر "جمال عبدالحميد" لاعب الزمالك فى هذا الفيلم امام الفنانة فيفي عبده، من خلال تقديمه لشخصية "عبدة" الذى يعمل عامل بورشة مجوهرات.
"بحبك وأنا كمان":
ظهر فى هذا الفيلم مجموعة من لاعبي نادى الاهلى والزمالك بشخصياتهم الحقيقية، خلال احد المشاهد، وهم يلعبون كرة القدم فى الشارع، وكان ضمن هذا المشهد المطرب مصطفى قمر والفنان محمد لطفى.
"زي الهوي":
يعد هذا الفيلم اول ظهور لنجم نادى الزمالك خالد الغندور الشهير بـ "بندق" بدون شخصيته الحقيقية، حيث جسد فى هذا العمل السينمائي دور "زغلول".
"غريب فى بيتي":
شارك عدد كبير من لاعبي الكرة فيها، منهم المعلقان الرياضيان الكبيران محمد لطيف وميمى الشربينى، حيث كانت تدور الاحداث حول لاعب النادى الزمالك شحاتة ابو كف "نور الشريف" الذى يأتى من الصعيد للاحتراف فى النادى الابيض.
"سيد العاطفي":
اثار هذا الفيلم أزمة كروية بين الناديين الكبيرين، حيث يحكي الفيلم سيرة عائلة تشجع الأهلي من خلال الأم عبلة كاملة وابنها تامر حسني، وقد أثار غضب جماهير الزمالك لعبارة رددتها "عبلة" وهى "خدوا أربعة رايح خدوا ستة جاي"، حيث اعتبرها مشجعو المعسكر الابيض اساءة لهم لسابق خسارة الزمالك الشهيرة أمام غريمه التقليدي الاهلي بستة أهداف مقابل هدف في إحدى مباريات الدوري.
"رجل فقد عقله":
قدم هذا الفيلم فى الثمانينيات، فظهر إكرامي حارس مرمى الأهلي، وظهر في الفيلم لاعبو الأهلي والزمالك الحقيقيون ومن بينهم جمال عبدالحميد، وتدور الاحداث فى اطار كوميدي من خلال الصراع الكروي بين الاهلى والزمالك.
"يا رب ولد":
شارك في بطولة هذا العمل مجموعة من نجوم الكرة، منهم حارس مرمى النادى الاهلى اكرامي، وحسام البدري وجمال عبدالحميد ومجدي عبدالغني ومدحت رمضان.
"الزمهلوية":
الفيلم إنتاج عام 2008، وقد شارك في هذا العمل نخبة من نجوم الكرة من بينهم لاعبا نادى الزمالك السابق عمرو زكي وجمال حمزة. ويعرض الفيلم مشكلة التعصب الكروي فى اطار كوميدى، بين جماهير الأهلى والزمالك، حيث تدور أحداثه حول عائلتين تقيمان فى منطقة واحدة كل عائلة منها متعصبة لفريق من قطبي الكرة المصرية، الأولى للنادى الأهلى والثانية لنادى الزمالك، فيقوم الشاب ابن العائلة الثانية باللعب لصالح الزمالك والدفاع عن النادى فيصطدم بابنه العائلة الأهلاوية إلا أنهما يقعان فى الحب، فيحاول الشاب الزملكاوى التقرب من حبيبته رغم تعصبه إلا أنه يقابل بالكراهية من عائلة حبيبته ويشترك فى اللعب فى إحدى المباريات ويحتدم الصراع إلا أن الحب يتغلب على التعصب الكروى.