دشن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم موقع مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرقمية على الإنترنت ، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر المكتبة بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأوضح عميد شئون المكتبات بالجامعة الدكتور عدنان الحارثي أن عدد الزائرين لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرقمية بجامعة أم القرى قدر خلال سبع سنوات بـ 72 مليونا و666 ألف زائر من 227 دولة في العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وعدد من الدول الأجنبية إلى جانب الدول العربية .
وأفاد أن المكتبة استطاعت منذ انطلاقتها في عام 2007م وحتى الآن، أن تكون محط أنظار العالم بناء على ما حققته من أرقام قياسية بصفتها أول مكتبة أكاديمية سعودية اتجهت لفهرسة الإنتاج الفكري من الرسائل العلمية والمجلدات عبر الموقع الإلكتروني ، مشيرا إلى أنها تعد أول مكتبة تضاف ضمن بوابة سعودي ( الحكومة الإلكترونية ) كمشروع تعليمي ومبادرة تعليمية بالإضافة إلى أنها أول مكتبة تتيح عرض الرسائل العلمية ضمن متصفح إلكتروني يقوم بعرض صفحات الرسائل العلمية دون إمكانية الطباعة والتحميل .
كما تتيح عداد أرقام صفحاتها بشكل آلي حيث وصل عدد صفحاتها الرقمية إلى نهاية العام الميلادي المنصرم نحو 7 ملايين صفحة رقمية ، مشيرا إلى أن عمادة المكتبة تسعى إلى تحقق أرقام قياسية بوصول عدد المستفيدين من المكتبة الرقمية إلى أكثر من 72 مليون نسمة من 227 دولة حول العالم منها دول كالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها من الدول المتقدمة وذلك وفق التقارير الصادرة من جوجل لتحليلات المواقع .
وبين الدكتور الحارثي أن المكتبة مهيأة لنيل أرقام قياسية وإنجازات أخرى حيث تضم مكتبة الملك عبدالله الرقمية بجامعة أم القرى العديد من المصادر المعلوماتية كالرسائل العلمية للدراسات العليا التي بلغت حتى الآن 17 ألفا و300 رسالة في التخصصات الشرعية والدراسات الإسلامية واللغة العربية وعلومها ، بينما بلغت المخطوطات المصورة على صيغة الديجيتال 80 ألف مخطوطة بالإضافة إلى المجلات العلمية التابعة لجامعة أم القرى والكتب الإلكترونية والمؤتمرات والندوات التي تقام داخل الجامعة .
من جهة اخرى ، رشح نادي جدة الأدبي الثقافي ثلاث إصدارات لجائزة " الكتاب للمؤلف السعودي "، التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام السعودية .
وتمثلت الإصدارات الثلاثة في كتاب "حوار النصوص " للدكتور سحمي بن ماجد الهاجري ، وكتاب " عندما يورق الزنجبيل " للدكتور يوسف بن حسن العارف ، وكتاب " أتهجاك في مقبل العرصات " لعبدالله بن عبدالرحمن الزيد.
يذكر أن جائزة الكتاب للمؤلف السعودي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام وتمنح لعشرة كتب في مختلف حقول المعرفة، وتعلن الجائزة في حفل افتتاح معرض الكتاب الدولي 2015م.
وتعد الجائزة دعما من الوزارة للكتاب المتميز وتشجيعا للمؤلف السعودي، وتفعيلا للحركة التأليفية والعلمية والاهتمام بالمؤلف السعودي في مختلف الفروع المعرفية تحفيزا للمؤلف على مواصلة العطاء وتقديرا منهما لنشر المعرفة وتشجيعها .
من ناحية أخرى ، يشهد مهرجان جدة التاريخية " 2 " الذي تنطلق فعالياته في 24 ربيع الأول الحالي أعمال الملتقى الثقافي بمشاركة أكثر من 20 مفكرا وأديبا ومؤرخا يتحدثون عن جدة التاريخية من خلال عدة موضوعات ومحاور.
ويتناول الملتقى عبق التراث في جدة التاريخية من رواشينها وحواريها وأزقتها العتيقة والمقاهي الشعبية والدكاكين الصغيرة وسوق البدو وأسرار البناء من حيث التصميم.
كما يتناول الملتقى ما يتميز به البيت الحجازي من تصميم تقليدي ذي خصوصية بين فنون العمارة تجمع بين التراث الحجازي وفن العمارة ومسجد الشافعي في حارة المظلوم الذي يعد واحدا من أهم مسارات الفعاليات المصاحبة للمهرجان ، كما يبرز الطابع المعماري لبيوت أهل الحجاز في أول القرن الرابع عشر الهجري والتي كانت تبنى بالحجر"الشبكي" وتسمية البيت الحجازي .