اعتبر مستشار مكتبة الإسكندرية السفير علي ماهر أن أداء وزارة الخارجية المصرية الجديد وتبنيها دبلوماسية الانفتاح والتنمية لخدمة الأوضاع الداخلية ومصالح الشعب الداخلية سيكون له أبلغ الأثر في مواجهة الإرهاب والتطرف ، ووصف تلك التطورات علي أداء الخارجية المصرية بالجذرية.
وقال ماهر أن محاولات الاعتداء المحدودة التي تعرضت لها بعض الوفود المصرية في الخارج ـ خلال زيارات رسمية ـ لا قيمة لها ولا تعبر عن شئ ولا تؤثر علي الرأي العام.
وأكد أن التواجد الدبلوماسي المصري علي الساحتين الإقليمية والدولية والتعاون المشترك مع المنظمات الدولية ودعم العلاقات الثنائية ، وانطلاقها صوب الشرق الأقصى له مدلوله علي الانفتاح علي الآخر (الذهني ، والفكري ، والثقافي) كأهم أساليب مكافحة الإرهاب والتطرف.
وثمن ماهر توجيهات رئيس الجمهورية بإقامة المؤتمر تحت رعايته ، والتنسيق بين مكتبة الإسكندرية والخارجية المصرية.
ويواصل المؤتمر جلساته علي مدار ثلاثة أيام بانعقاد جلسات عامة ومتوازية لمناقشة قضايا متعددة منها (مواجهة التطرف، وبناء الفكر الإسلامي، وقضايا المرأة، وحرية الرأي، والأمن القومي، والمسيحيين العرب ، فضلا عن الإعلام والتعليم).
واكتظت قاعة "المسرح الصغير" بمكتبة الإسكندرية بالمشاركين في المؤتمر ، من المفكرين والقساوسة (المنتمين إلي طوائف دينية مختلفة)، وشيوخ أزهريين وممثلي الفكر العربي بعدد من الدول العربية ، فيما اتخذت المكتبة تدابير أمنية لتأمين منشأة المكتبة ومحيطها، وتزينت المنصة بأعلام الدول العربية.