أصدر الكاتب السوداني حمور زيادة بيانا أكد فيه تقديره للشرف الذي توجته به لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ التي حصل عليها عن روايته "شوق الدرويش" الصادرة خلال عام 2014 عن دار العين.
وجاء في البيان: "لسبب ما مجهول لدي تماما، قررت بعض وسائل الاعلام أن تتناول تصريحات لي قلتها في المجلس الأعلى للثقافة يوم 25 ديسمبر الماضي، بصيغة "حمور زيادة يعلن انه فوجئ بفوزه بالجائزة لأنه لم يتقدم لها أصلا"، بل ذهبت احدى الصحف لتعنون الخبر بـ "حمور زيادة يعترف: لم أتقدم لجائزة نجيب محفوظ"، كأني "قفشت" استلمها فاضطررت للاعتراف"!
أولا: لم تكن هذه المعلومة جديدة فمن داخل قاعة الجامعة الامريكية يوم 11 ديسمبر، صرحت لأكثر من وسيلة اعلام بأني سعيد جدا بحصولي على الجائزة، وان حصولي عليها كان مفاجأة سعيدة لي.
ثانياً: عنونة الخبر بـ " فوجئت بحصولي عليها لأني لم أتقدم لها" تحريف للمعنى.. فشتان بين هذا وبين "لم أتقدم لها، فكان حصولي عليها مفاجأة سعيدة لي".
الأولى تعني "الاستغراب"، وكأني أسأل عما دفع اللجنة لمنحي الجائزة (!)، بينما الثانية - وهي التي عبرت عنها أكثر من مرة في أكثر من وسيلة اعلامية، وشكرت عليها اللجنة وجهاً لوجه - تعني السعادة والتقدير لهذا الشرف الذي توجوني به.
ثالثا: الصيغة المغلوطة التي انتشرت مؤخرا في بعض وسائل الاعلام تبدو كاهانة أوجهها للجنة الكريمة.. وهذا أمر مسيء لي جدا، فلو كان لبعض الصحفيين أو بعض المشتغلين بالحياة الثقافية في مصر خصومات سابقة أو اعتراضات على عمل اللجنة، فهذا أمر لا دخل لي به، ولا أقبل تحريف تصريحاتي لتوجه نقدا للجنة الكريمة.
من جهة أخرى، تعقد لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة مساء 21 يناير الجاري ندوة لمناقشة رواية "شوق الدراويش" للكاتب حمور زيادة، بمشاركة الروائية سلوى بكر والكاتب الدكتور عمار على حسن.
ويدير الندوة الناقد ربيع مفتاح والكاتب يوسف القعيد رئيس لجنة القصة بالمجلس.