صدر كتاب "المجلات الثقافية في العالم العربي" لمحمود قاسم الذي اعتبر الكتاب "محاولة لتثبيت الذاكرة الخاصة بهذه الاصدارات التي مازالت تهل علينا ولانزال نتعلم منها".
وقال قاسم: "ركزنا على المجلات الثقافية الادبية منها بشكل خاص حالمين أن يمكننا العمر من عمل كتاب عن المجلات الفنية في العالم العربي وما أكثرها أيضا".
وأضاف محمود قاسم: "طارت الكلمات مني الكثير من الكلمات وعندما وددت الاحتفاظ بالكلمات قررت أن أحولها إلى كتب ومن هذه الكلمات ماكتبته لاحدى الاذاعات الخليجية حول أوراق الماضي التي صارت في الارشيف ونساها الناس خاصة الصحف والمجلات الثقافية. وقد فرضت على الاذاعة ان اكتب فقط عن المجلات والمطبوعات التي توقفت عن الصدور لان الكتابة في رأيهم عن المجلات التي تصدر حتى الآن هو نوع من الدعاية لهذه المجلات وما أكثر المجلات التي استمرت، لذا فإنني عندما أعددت هذا الكتاب كان حلمي بالغ الاتساع أن اكتب موسوعة عن المجلات الثقافية التي صدرت ولاتزال تصدر في العالم العربي، تلك التي قرأت الاجيال فيها اجمل القصص والقصائد والمقالات".
ويعرب قاسم عن امله بعمل موسوعة لهذه المجلات لكل مجلة بطاقة هوية اسوة بموسوعته التي صدرت عام 2005 حول مجلات الاطفال في العالم العربي، لافتا الى انه "من المحال حصر أو احضار المجلات الثقافية التي صدرت ومازالت تصدر في البلاد العربية، حيث ذهبت اعداد هذه المجلات الى دار الكتب في هذه البلاد".
وتناول قاسم مسألة التوزيع بين البلاد وكم لعبت العلاقات المقطوعة بين بعض البلاد في اوقات بعينها دورا في عدم وصول هذه المجلات إليه، كما أن الكثير من المجلات كان قصير العمر من ناحية أو محلي في بلاده من ناحية اخرى، ولذلك تخلى عن تسمية هذا الكتاب بالموسوعة.