صدر عن دار "رهف" للنشر والتوزيع، رواية جديدة بعنوان "فُستانيزم" للزميل الصحفي عدي إبراهيم.
تدور أحداث الرواية حول طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ويوم الاحتفال بعيد ميلاده يرفض هدايا والديه والتي تُثمن بحوالي 5 آلاف جنيه ويقبل هدية خاله التي لا يتعدى سعرها 20 جنيهًا وهي عبارة عن ميدالية مفاتيح، وهذه بداية يسرد من خلالها نظرية وضعها بنفسه اسمها "فُستانيزم" مفادها أن الإنسان هدية الله للأرض، وأن الهدية لا تكن هدية إلا إذا كانت ملفوفة بشكل جيد وجذاب، وهذا هو السبب الذي جعله يرفض هدية والده.
ويستعرض الكاتب من خلال "فُستانيزم" 7 أغلفة للهدايا وهي عدد فصول الرواية، وفي آخر الرواية يبدأ نقاش الأم مع ابنها حول فلسفة الجمال الدائم والمؤقت، حيث إن المؤقت في ما يراه "زين" بطل الرواية في فترة لبس الفستان فقط، والدائم في كون الجمال معنى يوجد في عقل الإنسان يرى به كل ما حوله دائمًا وليس بمجرد ارتداء الفستان.