اقترحت الدكتورة أهداب محمد حسنى مصطفى جلال بكلية الآثار جامعة جنوب الوادي بقنا تأهيل أحد المباني التاريخية بمدينة قنا كي يكون متحفا للآثار وحددت استراحة الملك فؤاد الأول بقنا والذي تشغله كلية الهندسة.
المقترح جاء في دراسة لها، حيث أشارت إلي أن القصر يتكون من بدروم وثلاثة طوابق كل منها بع عدد من الحجرات اصطفت علي جانبي الممر الذي تربطه سلالم تؤدي إلي الفناء المحيط بالبناء,وهو هنا يسهل حركة الزائرين لمشاهدة قاعات العرض التي تقام في هذا الطابق والذي يليه.
وتابعت: "أما البدروم فيمكن إعداده ليضم مخزنا للآثار ووحدة للتصوير والرفع الزخرفي ووحدة نشر علمي, بالإضافة إلي وحدة للترميم والصيانة,مع تزويد هذه الوحدات بالأجهزة الحديثة التي تكفل عملا بكفاءة عالية".
أما قاعات العرض في الطابقين التاليين فيراعي أن تكون إضاءتها طبيعية من خلال النوافذ العلوية للقاعات,بالإضافة إلي الإضاءة الكهربائية التي يكون موضعها حوائط القاعات حتي لا تتأثر المعروضات بوهجها,علي أن تكون تلك المعروضات وأوزانها متناسبة معها.