أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة أحمد مجاهد ، عدد يناير 2015 من مجلة إبداع التى يرأس تحريرها الروائى محمد المنسى قنديل ، ويقول قنديل فى صدارة العدد "تسعى إبداع إلى لم شمل أطياف الثقافة الوطنية المختلفة والأجيال المتباينة حتى تمتلك القدرة على الحوار بدلا من الصراع وأن تمثل انفتاحا على آفاق جديدة من الترجمة حتى نتابع الضفة الأخرى من العالم.
يستهل العدد بمقال مترجم بعنوان "حكايات الزبالة" لبيتر هيسلر يدور محتوى المقال عن علاقة مدهشة من الصداقة بين المحرر وأحد جامعى القمامة فىحى الزمالك.
ويضم العدد ملف نظرة خاصة "25 يناير.. نصوص مفتوحة" يقدم الملف عددا من وجوه يناير فى الثقافة فى محاولة للاقتراب من أسئلة ما تزال عالقة من لغة الأدب لصورة السينما ،ومن فضاء الجرافيتى المفتوح لنصوص الشارع السائلة المتألبة على التصنيف التقليدى.
ومن الكتابات التى يضمها هذا الملف "انطباعات صغيرة حول حادث كبير"التىكتبها إبراهيم أصلان الذى غاب عنا فى السابع من يناير 2012" كرسى يمشى على رجلين بكبرياء "لمحمد المخزنجى.
كما يضم لشيرين أبو النجا "من يخاف النساء؟ ..النص كقاطع طريق" . وأما سينما يناير "ما بعد الاحلام ..ما قبل الواقع" عرض محمد ممدوح لأفلام الثورة مثل فيلم 18 يوم ، والأفلام الروائية التى سبقت الثورة مثل صرخة نملة ،وغيرها.
وعن الجرافيتى كتبت دنيا ماهر "تثور المدن بجدرانها.. شارع مسكون بالجرافيتى" وقد أرخ الجرافيتى للثورة وضياع الحقوق ومعارك الشجعان فى شارع محمد محمود، وكلما أزيلت رسمة ظهرت رسمة أشجع منها.
ويضم العدد الجديد من ابداع مجموعة من القصص والأشعار منها "وراء الزجاج" لأحمد الخميسى، "فى البدء كانت العتمة" لطلعت رضوان، "حكاية الحكايات" جار النبى الحلو، "من بعيد" للكاتبة السورية. ومن القصائد "بالقميص الكاروهات" لمدحت منير، "احصل على حريتك" لمهاب نصر.
وفى باب مبدعون نقرأ " الشخصية العربية فى أدب إيزابيل الليندى" ترجمة أحمد عبد اللطيف، "ياسين رفاعية وأنا " ليوسف الشارونى ، "رسوم الزنزانة .. اللوحة تحت الأسر" لمحمود خير الله، وغيرها.
ويشمل العدد مجموعة من عروض الكتب منها " مربعات الأبنودى" ، " الرواية وتحرير المجتمع" " الحب جالس فى مقهى الماضى" ، " الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة" ، وغيرها. ويختتم العدد بجرة قلم "قصة يوسف إدريس التى لم اكتبها" لإبراهيم عبد المجيد.