وخلال الاجتماع حث د. أحمد عبدالغني الفنانين على الاستفادة من هذه الفرصة الهامة لتقديم معرض شخصي يحمل ملامح شخصيتهم الفنية الخاصة وتجربتهم الإبداعية، خاصة أن هذا التقديم سيكون من خلال أحد أهم قاعات العرض في مصر وهي (قاعة الباب) .
كما أكد لهم على أهمية هذه اللحظة بالنسبة لمشوارهم الفني، وأن القطاع سيوفر لهم امكاناته المتاحة لمساعدتهم على إنجاز مشروعاتهم وعرضها خلال الموسم الفني القادم، مقترحاً إمكانية التعاون فيما بينهم للخروج بمشروع فني ضخم يكون هو البطل وليس الأسماء، لأن مردوده بالتأكيد سيصب في رصيد كل منهم، وطالبهم بضرورة تسجيل كل لحظة بينهم من خلال فيلم يوثق هذه التجربة، معرباً لهم عن ثقته في قدرتهم على تقديم عرضاً يليق بهم وبما يتمتعون به من موهبة وقدرات فنية متميزة.
والفنانين الشباب الذين تم اختيارهم هم : أحمد القط (تصوير) – أحمد صابر (تصوير) – أسماء جنيدي (تصوير) – حسام الدين مصطفى (كمبيوتر جرافيك) – صالح العنبري (رسم) – محمد عيد أحمد (تصوير) – محمد منيصير (تصوير) – معاوية هلال (نحت) – مصطفى سمير الأزرق (جرافيك) – نديم محمد أحمد عرابي (تصوير).
تجدر الإشارة أن قاعة الباب (بساحة دار الأوبرا المصرية) تشتهر باستضافة فنانين من جيل الكبار والوسط ويُعد إتاحة فرصة العرض بها لفنانين من جيل الشباب لاسيما في بداية تجربتهم الفنية الحقيقية هو أمر غير مسبوق بالنسبة لهذه القاعة وهنا تكمن أهمية هذه الجائزة التي منحها قطاع الفنون التشكيلية لهؤلاء الشباب.
