وتضم قاعة "أجيال 1" مجموعة منتخبة من أعمال الفنان الدكتور فاروق شحاته كمشاركة رمزية مع الفنانة الشابة سماح نبيل في عرض بصري يجمع بين الأستاذ وتلميذته في مجال الجرافيك.
وتجمع قاعة "أجيال 2" بين الفنان الدكتور ضياء الدين داوود كمشاركة رمزية أيضا، وبين الفنان الشاب أحمد الحسيني لتتحاور إبداعيا أعمالهما المتميزة في مجال الخزف.
وفلسفة العرض بقاعتي أجيال تستهدف استقبال الملامح الأولى للتجربة الفنية عند الفنانين الشباب، وذلك من خلال قيام أحد الفنانين أصحاب التجارب الفنية المتميزة من كبار الفنانين أو جيل الوسط بترشيح واحد من شباب الفنانين ليقدمه لجمهور الفن والحركة التشكيلية وللنقاد والصحفيين كفنان واعد يتوقع له أن يكون إضافة لرصيد الحركة التشكيلية، من أجل منحه دفعه معنوية ليتخذ مكانه كعارض رئيسي مع الفنان الذي قدمه والذي يعرض معه عرضا رمزيا، بالإضافة إلى اختيار أحد رموز الحركة التشكيلية وروادها من الراحلين والتي تزخر متاحفنا بأعمالهم ليتخذ مكانه بصورة رمزية أيضاً في مشهد يرسخ لأهمية تواصل الأجيال في جميع مجالات الإبداع.
تجدر الإشارة أن مركز محمود سعيد للمتاحف هو أحد الإنجازات الهامة لقطاع الفنون التشكيلية مؤخرا، والذي أعيد افتتاحه بعد تطويره في 11 نوفمبر الماضي بحضور الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، واللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية.
