أكد الشاعر والناقد د. محمد السيد اسماعيل أن الهيئة العامة لقصور الثقافة حققت خلال عام 2014 معادلة جودة المنتج الثقافي واتاحته لآكبر قاعدة قرائية وبأسعار مناسبة من خلال بعض سلاسلها الثقافية مثل سلسلة المائة كتاب وكتابات نقدية وذاكرة الكتابة وحروف وآفاق عربية، وهى اصدارات تجمع بين الابداع المصرى والعربى والعالمى من خلال اختيارات دقيقة وواعية.
وقال اسماعيل في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذا يعد في رأيه دليلا على التقدم الثقافي، مضيفا أنه يمكن فى هذا السياق الاشارة إلى تولى مجموعة متميزة من الأدباء والمثقفين رئاسة تحرير بعض الاصدارات مثل سعدالقرش وسيد محمود وابراهيم داود فى مجلتى "الهلال" و"ديوان" وجريدة "القاهرة"، وكذلك تفعيل العمل الأهلى والمبادرات الجماعية التى قام بها بعض الشعراء، كما حدث فى اقامة العديد من مؤتمرات قصيدة النثر التي أقامها محمود قرني وفتحي عبدالله وعاطف عبدالعزيز وغادة نبيل واخيرا الشاعر عادل جلال، واستحداث منتديات جديدة.
وأعرب عن أمله في أن يشهد العام الجديد (2015) المزيد من الاهتمام ببيوت وقصور التقافة وتفعيل أنشطتها، وكذلك انتظام المجلات الثقافية وتحرير الثقافة من التوجيه السياسي، ومن تقييد الحريات، والغاء قرار أو نية قرار توحيد جهة النشر وقصرها على هيئة الكتاب، فأنا مع أن تكون هناك اكثر من جهة للنشر، فهذا تعميم للفائدة ونشر الثقافة على أوسع نطاق اذا كنا نريد تنويرا حقيقيا، فليس تعثر بعض الجهات مبررا لالغاء دورها فى النشر.