عرض فيلم "ذي إنترفيو" أو المقابلة المثير للجدل لأول مرة يوم الخميس في مئات من دور العرض المستقلة عبر الولايات المتحدة، وقال الكثيرون من الذين اشتروا تذاكر لمشاهدة الفيلم إنهم فعلوا ذلك لإبداء رفضهم للرقابة.
وقالت دار عرض في أتلانتا على تويتر إنه تم بيع جميع تذاكر العروض الخمسة للفيلم، مشيرة إلى إمكانية حجز تذاكر لعروض عطلة نهاية الأسبوع.
وذكر مدير دار عرض مستقلة في ساوث كارولينا بول براون لشبكة (سي إن إن) الإخبارية إن جميع تذاكر العروض اليومية الخمسة يوم الخميس بيعت، وأوضح أنه يؤيد عرض الفيلم قائلاً: "لا يبدو من الصائب أن نرضخ لرقابة بعض القوى الخارجية ومصادرة حقنا في مشاهدة الأفلام".
وجاء عرض الفيلم في بعض دور العرض المستقلة بعد يوم واحد من طرح شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" الفيلم على شبكة الإنترنت.
وبدأ الجدل الذي ثار حول الفيلم، الذي تدور أحداثه حول مخطط لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) لاغتيال زعيم كوريا الشمالية، بهجوم إلكتروني على سوني في الآونة الأخيرة.
وحمل مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) كوريا الشمالية مسئولية ذلك الهجوم ووصفه الرئيس باراك أوباما بأنه عمل تخريبي إلكتروني.
ونددت كوريا الشمالية بفيلم "المقابلة" ووصفته بأنه عمل عدواني وأشادت بالهجمات الإلكترونية على "سوني" فيما نفت بيونجيانج مسئوليتها عن ذلك. وكان عدد من سلاسل دور السينما الكبرى في الولايات المتحدة قد رفض الأسبوع الماضي عرض الفيلم بعد تهديدات باستهداف دور العرض.