وصرح محمود الحلوجی مدير عام المتحف المصری - لوكالة انباء الشرق الاوسط - بأن تلك البرامج والانشطة التی تستهدف مجموعات الاطفال المختلفة تهدف الی تحفيز الفكر الايجابي لديهم ، وتهميش الافكار السلبية في العام الجديد ..مشيرا الی انه سيشارك فی تلك الفعاليات مرضي مستشفى سرطان الاطفال التابعين لنشاط ( تحقيق الاماني ).
من جانبها..أشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام متحف الطفل الی أن برنامج (التقويم المصري القديم ) يهدف الي تحريك المريض من حالة الشعور بالاغتراب واليأس والقلق وما شابه ذلك إلى حالة أخرى تسودها مشاعر الحب والتعاطف والرغبة في التعلم والنمو والاقبال على الحياة والشعور بالتوازن والسلام الداخلي والرغبة فى استكمال العلاج و نبذ الخبرات الحياتية المؤلمة غير المرغوب فيها واستبدالها بخبرات معلمة ومثمرة وذات قيمة.
وأوضحت أن المتحف ضمن فعاليات البرنامج سيحرص يوم بالسبت 3 يناير القادم علی أن يتوجه لزيارة جمهوره بالاستعانة بالحقيبة المتحفية حيث سيقوم بزيارة الي جمعية رسالة فرع حلوان لتحقيق هدف البرنامج من خلال تنظيم عروض تقدمية ووسائل تعليمية وإقامة بعض الأنشطة المرتبطة بالموضوع مع نشاط أطفال قد الحياة ( أطفال بلا مأوي ) لترسيخ مفهوم الانتماء و تعريف الاطفال بعظمة حضارتهم وأهمية دورهم في الحفاظ علي الاثار المصرية .
وقالت إن برنامج (التقويم المصري القديم ) سيعقد دراسة مقارنة للتقويم قديما وحديثا من خلال جولات إرشادية موجهة يتعرف من خلالها الطفل علي الأهمية البالغة لعلم الفلك عند القدماء المصريين الذين قاموا برصد السماء دوريا ، وقام الفلكيون بتسمية ما رأوا في السماء ، واستخدموا مشاهداتهم في تأسيس التقويم المصري.
وأضافت أن بداية السنة كانت عند قدماء المصريين تعلن مع وصول مياه فيضان نهر النيل ، حيث لاحظوا أن الفيضان يأتي مع ظهور نجم الشعرى اليمانية ، ألمع نجوم السماء (إلى الجنوب) ، وقد مثل ذلك الحدث بداية السنة الزراعية في مصر.
وتابعت أن السنة المصرية قديما تكونت من 365 يوما مقسمة إلى اثني عشر شهرا ، كل منها في ثلاثين يوما ، وقد جعلوا من الأيام الخمسة الباقية (أيام النسيء) أيام أعياد تضاف إلى نهاية العام..موضحة أن أشهر السنة قسمت كذلك إلى ثلاثة مواسم ، هي موسم الفيضان ، وموسم الزراعة ، وموسم الحصاد.
