شاهد مئات آلاف الأشخاص في الصين وكوريا الجنوبية يوم الجمعة نسخا غير قانونية على الإنترنت من فيلم (ذا انترفيو)The Interview بعد ساعات على عرض الفيلم في الولايات المتحدة.
وتدور أحداث المثير للجدل حول مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال معظم من شاهدوا الفيلم إنهم تابعوا الفيلم الساخر بسبب الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة سوني بكتشرز التي انتجته في هوليوود لكن الفيلم لم يعجبهم.
وتعرض الفيلم للهجوم حتى من المشاهدين في كوريا الجنوبية التي تعتبر في حالة حرب من الناحية النظرية مع جارتها الشمالية.
وقال أحد المشاهدين على موقع (Naver) على الإنترنت "هناك الكثير من عدم الواقعية والأشخاص الذين يلعبون دور الكوريين الشماليين يتحدثون الكورية بشكل سيء للغاية. في احد المشاهد يغضب كيم جونج أون ولم أتمكن تماما من فهم ماذا كان يقول."
وقال مدون على نفس الموقع "لا توجد دراما ولا الكثير من المشاهد المرحة. الأمر برمته عبارة عن كوميديا بالاكراه سرعان ما تطفئ حماسك. ألم يكن بإمكانهم صنع هذا الفيلم بشكل أفضل؟"
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بشن الهجوم الإلكتروني لكن بيونجيانج نفت مسؤوليتها.
وفي الصين شوهدت نسخة من الفيلم مع ترجمة باللغة الصينية 300 ألف مرة على الأقل على موقع واحد ينشر الفيلم.
وعرض الفيلم بعدما ألغي عرضه في البداية بعد الاختراق الإلكتروني لشركة سوني في 300 صالة عرض في أنحاء الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.