زجزاج يفتح ملف افلام الغرائز الجنسية
السينما تفتح ذراعيها لـ"معمعة" افلام الشهوة..والنجمات يرفعن شعار "التخلي عن الملابس اسهل طرق الشهرة"
الجنس السينمائي يرقص على صفيح ساخن..وأجساد الفنانات تملأ المشاهد خلف لافتة "للكبار فقط"
حكم خيط رفيع بين الإبداع والابتذال تناول مشاهد الجنس في السينما المصرية طوال تاريخها ،إلا أن المد الجنسي بلغ حدا مبالغا فيه في السنوات الأخيرة،فلم تعد لافتة "للكبار فقط"، إلا مبررا لإنتاج أفلام تجارية رأسمالها الاثارة، وكان اخرهم فيلم "زجزاج" التى عرض لاول مرة الاسبوع الجارى، فى السينمات.
ومن بين الأفلام التي تعج بالمشاهد الساخنة "زجزاج" وهو من بطولة محمد نجاتي وريم البارودي وميرنا المهندس وعمرو محمود ياسين، ومن تأليف أماني البحطيطي، وإخراج أسامة عمر. وقد شهد دور العرض، مؤخرا، عرض العمل، التى تضمن مشاهد جريئة، ظهرت مع أول برومو للفيلم يتم اذاعته عبر موقع اليوتيوب والفضائيات المختلفة. وكان برومو العمل قد تضمن لعمل ألفاظ اباحية بين أبطال الفيلم، الذي يناقش قضية المرأة المطلقة، ونظرة المجتمع لها من خلال استعراضه لقصص 4 سيدات، فضلا عن قضية الزواج العرفي.
"بنت من دار السلام" :
الفيلم بطولة راندا البحيري ورحاب الجمل وماهر عصام وصبري عبد المنعم، وهو من تأليف واخراج طوني نبيه، وقد أثار الكثير من الجدل بعد طرح مقدمته الإعلانية على موقع اليوتيوب، كما حدث خلاف بين المصنفات الفنية وصناع العمل بعد أن طلبت الرقابة حذف 20 مشهد من الفيلم.
"حلاوة روح" :
الفيلم بطولة هيفاء وهبي وباسم سمرة ومحمد لطفى، ومن تأليف علي الجندي واخراج سامح عبدالعزيز. وقد تم وضع لافتة "للكبار فقط" على العمل، لاحتوائه على مشاهد ساخنة والفاظ جريئة واستغلاله لطفل بشكل مثير، حتى ان المجلس القومي للأمومة والطفولة اصدر بيانا طالب فيه بوقف عرض الفيلم.
"المذنبون" .. الجنس تجاوز الخطوط الحمراء :
الفيلم بطولة بطولة كمال الشناوي وحسين فهمي وسهير رمزي وزبيدة ثروت وصلاح ذو الفقار وعادل أدهم، وقصة وسيناريو حوار نجيب محفوظ وممدوح الليثي، وإخراج سعيد مرزوق. وقد واجه هذا العمل أزمة رقابية كبيرة، حيث وقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة، فللمرة الأولى تتم محاكمة 15 من موظفي الرقابة بأمر من الرئيس محمد أنور السادات لموافقتهم على عرض الفيلم، حيث أن الفيلم منع بعد عرضه، ثم عرض محذوفا ثم عرض في نهاية الأمر كاملا، وبعد تقديم شكوى من السادات ضد مدير الرقابة ومساعديه، قبلت الشكوى وتمت معاقبة مدير الرقابة بأحكام تأدبيية، وتم وصف الفيلم بأنه ينطوي على تشويه للمجتمع المصري، لأن أكثر من نصف مشاهد هذا الفيلم تخدش الحياء العام، ولم يبت فى أمر الفيلم إلا حينما تشكلت لجنة وبحثت فى أمر عرض الفيلم وحذفت العديد من المشاهد، وحتى الآن يرفض التليفزيون المصري عرض هذا الفيلم.
وأوضحت النقابة في تقريرها أن أسباب رفضها للفيلم هو استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع، من خلال الفتاة التى اتخذت من مطارحة الرجال الغرام فى فراشها وسيلة لكشف أسباب تفسخ المجتمع، وقدمت فيه "سهير رمزي" مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، خاصة فى تلك التى شاركها فيها عادل أدهم وحسين فهمي، وتفوقت فى إبراز صورة المرأة المستهلكة جنسيا، ما يدل على تجاوز الفيلم الخطوط الحمراء فى مشاهد الجنس، لدرجة أن الفنانة سهير رمزي بعد ارتدائها الحجاب لم تتبرأ من فيلم سوى "المذنبون".
"احاسيس" :
الفيلم بطولة مروة، ومن تأليف اشرف حسن واخراج هانى جرجس فوزى. وقد تم وضع لافتة "للكبار فقط"، وتدور أحداثه حول المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة بعد الزواج لأسباب مختلفة تختلف من سيدة إلى أخرى حيث يعرض الفيلم 4 نماذج لسيدات يعانين من هذه المشاكل.
وقد انطلق على الفيس بوك جروب بأسم "حملة لأيقاف عرض فيلم أحاسيس" مطالبين فية بعدم عرض فيلم أحاسيس وذلك لأحتواء الفيلم على بعض المشاهد الجريئة جدا وأيضا يناقش موضوع جريء جدا والتى ليست من من عادات وتقاليد الشعب المصرى يذكر أيضا بأن بوستر الفيلم مكتوب علية للكبار فقط ولكن هذا ما أثار جدل مؤسس وأعضاء الجروب " بقولهم النهارد كاتبين للكبار فقط بكره مش هيكتبو ".
"سوق المتعة" :
الفيلم بطولة محمود عبد العزيز وإلهام شاهين وفاروق الفيشاوي، ومن تأليف وحيد حامد واخراج سمير سيف. ويتضمن العمل مشاهد جنسية صريحة بين محمود عبد العزيز والهام شاهين، حيث يدور العمل حول رجل يتم سجنه لمدة 20 سنة ظلما، وعندما خرج من السجن قررت العصابة تعويضه عن المدة التى قضاها بالسجن بمبلغ 6 مليون جنيه وامرأة ترافقه، ولكنه يقرر الانتقام من الذين تسببوا فيما وصل اليه من شذوذ وعدم تمتعه بالشهوات التى حوله.
وقد فجر الفيلم خلافا برلمانيا وقت عرضه، في دور السينما، وتسبب في مواجهة ساخنة بين فاروق حسني، وزير الثقافة انذاك، وأعضاء البرلمان، حيث وجه أعضاء مجلس الشعب نقدا شديدا لهذا الفيلم لتضمنه مشاهد ساخنة اعتبروها مخلة بالآداب العامة، واتهم النواب الفيلم أنه "جنسي" و"خادش للحياء" ولا يليق بإنتاج التلفزيون، وتقدم مجموعة منهم بطلب إحاطة عاجلة إلى وزير الثقافة حول السماح بعرض هذا الفيلم في دور السينما الذي يحفل بالعديد من المشاهد غير المحتشمة، في حين دعا المؤلف وحيد حامد إلى إجراء مواجهة بينه، بوصفه المؤلف والمنتج المنفذ للفيلم، وبين أعضاء لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان.
"الرغبة" :
الفيلم بطولة نادية الجندي وإلهام شاهين وياسر جلال وصفوة، ومن تأليف رفيق الصبان، واخراج علي بدرخان. ويدور العمل حول "ليلي" التى تعيش مع زوجها حسام على احد الشواطى الساحلية، ثم تأتى اختها الكبرى نعمت كى تعيش معها، ويقوم الزوج باغتصاب شقيقه زوجته، وهما فى حالة سكر شديد وذلك بهدف اذللها وافساد كل محاولاتها للتعالى عليه ويسعى الى منع زواجها بصديقه وفى النهاية تصاب نعمت بالجنون بعد ان تنهار حالتها النفسية.
"دانتيلا" :
الفيلم بطولة يسرا والهام شاهين ومحمود حميدة، ومن تأليف مصطفى محرم واخراج إيناس الدغيدي. وقد تضمن العمل مشاهد عديدة تعتمد على الجنس والاثارة بين البطلات الثلاثة، حيث يدور حول ضابط شرطة يقرر الزواج من سيدتين ويجمعهما فى منزل واحد، ويحدث بينهما مشاجرات لفظية حول من سيفوز به كل ليلة.
"كلام الليل" :
الفيلم بطولة يسرا واشرف عبد الباقي، ومن تأليف جمال الغيطاني وبشير الديك، واخراج ايناس الدغيدي. ويدور العمل حول احد الشقق التى يتم فيها أعمال مشبوهة، وعلاقات جنسية، ويتم تصوير ذلك بكاميرا الفيديو، لإبتزاز هذه الشخصيات من أجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب.
"مذكرات مراهقة" :
الفيلم بطولة هند صبري واحمد عز وشمس ومحمد رجب، ومن تاليف واخراج إيناس الدغيدي. وقد تضمن العمل مشاهد جنسية بين الفنانة التونسية واحمد عز، حيث يدور العمل حول الفتاة "جميلة" التى تتخيل صورة مثالية لفتى أحلامها على انه انتونيو الذي احب ملكة مصر كليوبترا متخيلة ايضا انها هي تلك الملكة، يتصادف وتلتقى بشاب وسيم يدعى "رؤوف" أثناء رحلة مدرسية للأقصر، وتقع أسيرة لقصة حب رومانسية تسلم فيه جسدها لحبيبها الذى يعدها بالزواج، لكن صديقتها نانسى التى تحقد عليها، تسعى مع صديقها هيثم الراغب فى جسد جميلة، ويتم تصوير اللقاء الجنسى بين جميلة ورءوف، ويتم التشهير بجميلة بهذا الشريط الفاضح، الى ان ينتهى الفيلم بمشهد اغتصاب جميلة.
"لحم رخيص" :
الفيلم بطولة الهام شاهين ومن تأليف صلاح فؤاد واخراج ايناس الدغيدي، وتدور أحداثه حول تجارة الجسد الابيض في الأرياف حيث تتواجد إخلاص وتوحيده و نجفه الفتيات الثلاث بنات القرية الواحدة بالظروف الصعبة المتشابهة اللاتي يتقدمن للمعلم مبروك ليبحث لهن عن فرصة عمل أو زواج متعة.
" سيدة الأقمار السوداء" :
الفيلم بطولة ناهد يسري وحسين فهمي وعادل أدهم، وقصة وسيناريو وحوار، وإخراج سمير خوري. وهذا العمل لم يعرض في دور العرض السينمائي في مصر لاعتراض الجهاز الرقابي عليه لفرط تجاوزه وما يحتويه من مشاهد جنسية صارخة تثير الغرائز لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري، وتم تهريبه في شرائط فيديو كاسيت، وأطلق على شاشات السينمات اللبنانية في مايو 1972 وأصرت دائرة مراقبة المطبوعات والتسجيلات الفنية على حصر مشاهدته في الكبار فقط، حيث يدور حول الفتاة المتعطشة إلى الجنس مع حبيبها، وهناك مشاهد ظهرت فيها البطلة عارية تماما.
"حمام الملاطيلي" :
الفيلم بطولة شمس البارودي ومحمد العربي ويوسف شعبان، ومن تأليف محسن زايد، قصة وسيناريو وحوار إسماعيل ولي الدين، وإخراج صلاح أبو سيف. وقد منعت الجهات الرقابية الفيلم لاحتوائه على مشاهد خارجة، ثم عرضه في السينما في فترة التسعينيات بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة، ويظل ممنوع تلفزيونياً حتى الآن، وتعد قصة الفيلم من أوائل الروايات التي ناقش فيها حياة مثليي الجنس عن قرب، واحتوى الفيلم على بعض المشاهد العارية داخل الحمام الشعبي، وبعض القبلات الساخنة والإيماءات التي تعبر عن إعجاب الرجال بالرجال.
"ذئاب لا تأكل اللحم" :
الفيلم بطولة ناهد شريف وعزت العلايلي ومحسن سرحان ومحمد المنصور، ومن تأليف وإنتاج وإخراج سمير خوري. وكانت مشاهد العري الصارخة في الفيلم جعلته يدخل قائمة الممنوع من العرض، وتم منعه لأسباب أخلاقية لأنه يعتبر من الأفلام الإباحـية من الدرجة الأولى حيث يحتوي مشاهد عري كاملة لجسد ناهد شريف ويظهر لقطات لمحمد المنصور مع ناهد شريف وهي عارية تماماً.
"العقرب" :
الفيلم بطولة، شريهان، كمال الشناوي، صلاح قابيل، رجاء الجداوي، وقصة وسيناريو حوار عصام عبد العزيز، وإخراج عادل عوض. وقد منع الفيلم رقابيا من العرض لما به من مشاهد خارجة كثيرة لا تناسب المجتمع المصري، كما أنه ممنوع من العرض التليفزيوني حتى الآن.
"جنون الحياة" :
الفيلم بطولة إلهام شاهين ومحمود قابيل وكريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز، وقصة وسيناريو وحوار إسماعيل ولي الدين ومصطفى محرم، إخراج سعيد مرزوق، وقد واجه العمل اعتراضات رقابية، وحذفت منه مشاهد عديدة لأنه يسيء للآداب العامة، وتم منع عرضه، وهو ممنوع تلفزيونياً حتى الآن، باعتباره يسيء للآداب العامة، وأعيد عرضه بعد حذف عدة مشاهد منه.