- اقامة مؤتمر الادباء لاول مرة باسيوط
- افتتاح مركز ثروت عكاشة ومركز محمود سعيد
- تطوير المتحف المصرى وإقامة ملتقى دولى للماثورات الشعبية
- استجلاب العديد من الفعاليات الافريقية لعرضها بمصر
شهدت وزارة الثقافة العديد من الافتتاحات خلال عام 2014 بالاضافة الى العديد من الاحداث الثقافية الهامة وعلى راسها تفعيل التبادل الثقافى بين مصر وعدد من الدول المختلفة.
ومن ضمن الافتتاحات الهامة افتتاح قصر ثقافة الشطبى ومركز محمود سعيد للمتاحف بالاسكندرية ومركز ثروت عكاشة للفنون التابع للمركز القومى للسينما والمشاركة فى تطوير المتحف المصرى بالاضافة الى الملتقى الدولى للماثورات الشعبية .
كذلك شهدت الوزارة الكثير من التبادل الثقافى مع دول اخرى وعلى راسها دولة البحرين وتجسد ذلك خلال الفعاليات البحرنية بالقاهرة التى اشرفت عليها الشيخة مى ال خليفة وزير الثقافة البحرنية بالاضافة الى الى تعاون مع عدد من الدول الاسيوية ولا سيما الصين وتايلاند غيرها.
كذلك اتجهت الوزارة بعدا اكثر عمقا فى التعامل مع القارة السمراء من خلال العمل على استجلاب العديد من الفعاليات الافريقية لعرضها بمصر والعكس.
كما نظمت الوزارة مراسم سيوة والتى لها مردود طيب على مستوى الفنون التشكيلية ليس محليا فحسب بل العالمية .
وحاليا يقام مؤتمر ادباء مصر لاول مرة باسيوط بحضور 300 اديب على مستوى الجمهورية.
ومسك ختام عام 2014 جاء الحدث الاهم المتمثل فى افتتاح المسرح القومى بعد توقف قرابة 6 سنوات وافتتحه المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.
ويقع المسرح القومي "مسرح وتياترو الازبكية" بحديقة الازبكية ولهذا الموقع تاريخ طويل مرتبط بفن المسرح ورواده ، كان مكان حديقة الازبكية بركة الازبكية تلك البركة منسوبة للامير أزبك اليوسفي المملوكي والذي انشأ قصره على ضفافها وتبعه العديد من الامراء في بناء قصورهم الفاخرة والزاهرة مستمتعين بالمنظر الجذاب للبحيرة وما يحيطها من خضرة وفي عصر الدولة العثمانية كثرت أماكن عرض خيال الظل على ضفاف البحيرة وكانت من الاماكن المميزة التي ينشدها المصريون ليلا وبعدها أنشأ الفرنسيون عام 1799 ادارتهم خارج القاهرة على ضفاف البركة بعد ثوره القاهرة وتبع ذلك انشاء العديد من المسارح منها مسرح لنابليون انشأه للترفيه عن الجنود ولكن تم حرقه وتدميره ابان ثورة القاهرة وأعاد بناء المسرح الجنرال "مينو" وأطلق عليه مسرح "الجمهورية والفن" وكان موقعه بغيط النوبي قرب مركز البركة وتم ازالته وهدمه بعد جلاء الفرنسيين.
ومر على مبنى المسرح القومي عدد من مراحل التطوير بدأت في عام 1940 عندما قررت الفرقة القومية ان تشغله وفيها تم تعديل خشبة المسرح وتغيير الاثاث بالصالة بالكامل وفرش الارضية بالسجاد واصلاح المداخل وبعدها هناك نقطتان هامتان في مسار حياته المعمارية، الاولى هي التجديدات التي تمت عليه في سنة 1960 والتي تمت بعد انشاء مسرح القاهرة للعرائس 1959 وشملتها تعديلات جوهرية في مبنى المسرح ، والثانية في عام 1983 تمت تجديدات للمسرح والتي وصلتنا صورتها المعمارية حاليا وتلك المرة شملت تجديدات في شكل المسرح خارجيا وتعديلات داخلية في المسقط الافقي.