قالت الكاتبة لورا هيلينبراند مؤلفة قصة فيلم Unbroken كنت أبحث عن قصة جيدة تصلح لكتابى الجديد، وعندما اجتمعت لأول مرة مع لوي زامبريني خلال مكالمة هاتفية منذ أكثر من عقد من الزمن، كنت أبحث وقتها عن قصة جيدة تصلح لكتابي الجيد.
وقد روى لي في المحادثة سنوات عديدة من حياته الحافلة بالأحداث غير المحتملة ووقتها عرفت أنني وجدت القصة التي كنت أبحث عنها، بل وجدت قصة استثنائية وحياة مليئة بالأحداث لم يسمع بها أحد من قبل.
وأضافت : فمن شاب غير متزن إلى بطل أولمبي إلى مجند في حرب تقوده الظروف إلى حادث تحطم طائرة وفقدان في عرض البحر ومكافحة أمواج ورياح وأسماك قرش، وليس هذا فقط بل إلى أسير حرب في أسوأ معسكرات سجون في العالم، فهي بحق أسطورة وليست حياة، وأنا أغلق الهاتف في ذلك اليوم، اكتشفت أن الأحداث لا تهم، بل الرجل الذي حدث له كل هذا هو الأهم، والدرس من كل هذا يكمن في كيفية تحمل صدمات الحياة والتمسك بالسعادة .
وتابعت : كان أجمل شيء عن هذا الرجل العجيب هو أنه يرغب لنا جميعاً أن نشاهد ما رآه في حياته الخاصة، وكأنها هديته لنا، وقد رحل لوي عن عالمنا في يوم 2 يوليو عام 2014 عن سن الـ 97، لكن حياته التي تحولت إلى فيلم سوف تكون بمثابة رسالة للبشر للتغلب على اليأس والتمسك بالإرادة.
الفيلم يروي القصة الحقيقية للعداء الامريكي لويس زامبريني الذي تنافس في أولمبياد 1936 التي نظمها النازيون الألمان في برلين ثم مضى ليقاتل ضد قوى المحور في الحرب العالمية الثانية، ونجا من حادث طائرة وظل في زورق نجاة مطاطي لأسابيع حتى أسرته البحرية اليابانية.