حمور زيادة، مدون وكاتب صحفي وروائي سوداني، ولد بمدينة أم درمان ونشأ بها، اشتغل بالمجتمع المدني لفترة ثم اتجه للعمل العام والكتابة الصحفية، فكتب بصحف "المستقلة، والجريدة، وأجراس الحرية واليوم التالي"، وتولى مسئولية الملف الثقافي بصحيفة "الأخبار" السودانية، تعرض لانتقادات من التيارات المحافظة والإسلامية بالسودان لنشره قصة عن الاعتداء الجنسي على الأطفال، واعتبر جريئا يكتب ما يخدش الحياء العام للمجتمع، واضطر بعدها لمغادرة السودان والإقامة في مصر.
صدر له المجموعة القصصية" سيرة أم درمانية"، ورواية "الكونج"، ورواية "النوم عند قدمي الجبل"، وأخيرا "شوق الدوريش" التي منحته الجامعة الأمريكية الجائزة عنها، كما رشحته دار العين للنشر للمشاركة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2015 بوكر عن نفس العمل.