وأوضح عتيبة أن المتقدمين للجائزة ينتمون إلى ست دول عربية هي مصر وتونس والجزائر والمغرب والسودان والسعودية، وأن لجان التحكيم تضم نقادا ومبدعين من نفس هذه البلاد، مشيرا إلى أنه جاري تحكيم الأعمال المتقدمة للجائزة للوصول إلى القائمة الطويلة التي ستحتوي على عشر روايات، وسيتم الإعلان عنها بنهاية هذا الشهر.
وأشار عتيبة إلى أنه تم الاتفاق بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومؤسسة حورس الدولية للنشر على إطلاق "جائزة حورس الإسكندرية للسرد العربي- الدورة الأولى الرواية".
وأضاف أن هذه الجائزة تشهد أول تعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومختبر السرديات بالمغرب ويمثله الدكتور شعيب حليفي، ووحدة السرديات بجامعة الملك سعود، ويمثلها الدكتور معجب العدواني، والدكتور أبو المعاطي الرمادي.
وأوضح منير عتيبة أن الجائزة تقوم في دورتها الأولى "الرواية" بنشر خمس روايات للمبدعين العرب، والجائزة متاحة لكل من يكتب بالعربية على ألا يزيد سن المتسابق عن أربعين عاما في نهاية نوفمبر2014، وبشرط ألا تزيد الرواية عن خمسين ألف كلمة، وألا تكون منشورة بأي شكل من الأشكال الورقية أو الإلكترونية، وألا تكون فازت في أي مسابقة من قبل.
ومن المقرر أن يتم منح دروع للروايات الثلاث الأولى وشهادات تقدير للروايات السبع من الرابعة للعاشرة.
وتتكون لجنة أمناء الجائزة من الدكتور أبو المعاطي الرمادي مقرر وحدة السرديات بجامعة الملك سعود، والدكتور أحمد صبرة الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والناشر أحمد عبد المنعم، والإعلامي حسام عبد القادر المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، والدكتور شعيب حليفي رئيس مختبر السرديات بالمغرب، والدكتور معجب العدواني رئيس وحدة السرديات بجامعة الملك سعود بالرياض، والأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
