على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر أدباء مصر بأسيوط، صرح الشاعر سعد عبد الرحمن بأن ثقافة الاختلاف هى التى يجب أن تسود ويجب علينا عدم فرض سياسة التخوين.
وتناول تاريخ أول دورة للمؤتمر وأنها كانت ستعقد بأسيوط لولا الأحداث التاريخية التى أدت إلى نقله لمحافظة المنيا فى عام 1984 بعد استقبال الرئيس الراحل أنور السادات لشاه إيران ووجود معارضة من شباب الاخوان الذين كانوا مسيطرين على الجامعة والمدينة كلها.
وأوضح أن سقوط أحد المواطنين قتيلا قبل انعقاد المؤتمر، أدى إلى إلغاء هذه الدورة والتى كانت تضم قامات ثقافية كبيرة منهم صلاح عبد الصبور، د. عز الدين إسماعيل، الناقد الأدبي د. احمد هيكل وزير الثقافة الأسبق ومجموعة كبيرة من كبار الأدباء والشعراء في مصر.
كما أشار إلى تفاؤله فى المرحلة القادمة وتمنى أن تكون الظروف السياسية الأن أفضل من السابق، وأعرب عن سعادته بعودة المؤتمر لمحافظة أسيوط بعد غياب 29 عام وأن سعادته الأكبر تكمن فى تكريمه بهذه الدورة على أرض المحافظة التى ولد ونشأ بها.
وعن توقعه للتوصيات التى ستخرج من هذه الدورة نوه عبد الرحمن إلى أن التوصيات دائما متنوعة ومنها ما يعبر مثل التوصية الأبدية من أول دورة وحتي الأن وهي رفض أشكال التطبيع كافة مع العدو الصهيوني، وهناك توصيات أخري تتعلق بتوجيه رسائل لمؤسسات ثقافية تطالبها بتنفيذ آليات ثقافة تساعد على زيادة الوعى الثقافى وتعبر عن طموح وأمنيات الأدباء التى تحلق عاليا في السماء ويأتي عليها وقت وتتحقق، وكما يقال في الأدب حلم الطيران فأبو ماضي يقول "قال السماء كئيبة وتجهمت.. قلت ابتسم يكفي التجهم بالسماء".