في 13 (ديسمبر) الجاري ، يُسدِلُ برنامج «أراب آيدول 3» الستار معلناً اسم الفائز بلقب «محبوب العرب» ضمن سهرة يحييها الفنان الاماراتي حسين الجسمي. علماً أنّه تقاضى مبلغ مئة ألف دولار أميركي مقابل إطلالته هذه. بدورها، لتنفي ما ما جرى تداوله أخيراً عن نيّة mbc استقدام الفنان السوري جورج وسوف لإحياء حفلة ليلة الجمعة المقبلة، أي قبل ليلة النتائج.
وكانت العادة قد جرت في اختتام برامج اكتشاف المواهب التي تبثها المحطة (أي «أراب أيدول» و «أحلى صوت» (ذا فويس) و «للعرب مواهب») بأن تعقد القناة مؤتمراً صحافياً يُدعى إليه الصحافيون بحضور لجنة تحكيم البرنامج. لكن للمرة الأولى منذ إطلاق المجموعة السعودية لتلك الأعمال، سيجرى إقصاء لجنة تحكيم «أراب آيدول» أيّ نانسي عجرم ووائل كفوري والمصري حسن الشافعي والاماراتية أحلام عن المؤتمر الصحافي.
أما السبب، فهو أنّ إدارة mbc أصبحت محرجة من ردود فعل أحلام. فقد سبق أن تهجّمت على الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلنت فيه انطلاق أراب أيدول 3. يومها أكّد المتحدث الرسمي باسم mbc مازن حايك أنّ -كلام الفنانة لا تتبنّاه إدارة الشبكة .
لكن تمادي صاحبة أغنية «أحتاجك أنا» في ردود فعلها وسلوكها زاد الطين بلّة، وجديدها الخلاف الذي وقع بين زوجها مبارك الهاجري وطاهر ناصيف مصوّر برنامج منوعات اخر و الذي يعرض قريباً على شاشة mbc. أثناء تصوير ناصيف لمقابلة مع أحلام، سألها مراسل البرنامج عن خلافها مع العراقية شذى حسون، فطلبت أحلام منه إلغاء السؤال.
ومع انسحاب المراسل والمصوّر، تعرّض الهاجري للأخير وحطّم له الكاميرا وأصابه ببعض الرضوض في ذراعه. وأشار ناصيف إلى أنه رفع دعوى ضدّ أحلام وزوجها، وتمّ إستدعاؤهما أخيراً إلى مخفر ضبية (محافظة جبل لبنان). وتشير معلومات لـ «الأخبار» إلى أن المصوّر يتجّه إلى إسقاط حقّه مقابل تعويض ماديّ. لكن يبدو أن إدارة mbc قررت معاقبة الفنانة التي أحرجَتها مراراً.
وكانت القناة تفكّر في إقصاء الفنانة الاماراتية فقط عن المؤتمر الصحافي الذي ستعقده السبت المقبل، لكنها عادت وقَرَرت إقصاء أعضاء اللجنة كلّهم، علماً أنّه لم يتمّ حتى الساعة إبلاغ اللجنة به. ولا يعرف ماذا سيكون ردّ فعل أحلام. لا شكّ في أن قصاص المحطة سيحرجها ويقلّص من حَجمها، هي التي لطالما وصفت نفسها بـ «الملكة».
وكانت الفنانة الاماراتية أطلقت قبل أيام تصريحاً نارياً خلال حوارها مع مجلة «زهرة الخليج» الإماراتية، جاء فيه «ياما فنانات قبل قالوا بنغنّي وبنكسر رأس أحلام، ومجلات هاجمتني، وصحافيين قالوا سنقضي على أحلام، لكن تلك المجلات ماتت وانتهت. ومن هاجمني رحلوا، وأحلام بفضل الله موجودة. فأنا أصبحت الشغل الشاغل للوطن العربي كله، ما عندهم شغلة إلا أنا».
بالتعاون مع اعلام دوت اورج