
وأشار الوكيل إلى ما قاله نجيب محفوظ عنه من أنه أول من قدم الكتابة البصرية.
وأضاف أن أمين ريان لم ينشغل بالكتابة عن القضايا العامة كدأب معاصريه ، فتفرد بينهم بنزعة تعبيرية عن واقع الحياة اليومية من خلال خبراته المعيشية ، وفي ذلك قدم متتالية "مزلقان النجيلي"، التي تحكي عن مشاهداته لطابع الحياة اليومية في حي روض الفرج ، كما كتب "مقامات ريان" التي يمكن اعتبارها رواية أجيال، رصدت تاريخ عائلته وعملها في المعمار الإسلامي ، والمشكلات التي اعترضت هذا الفن ، وبذلك سجل ريان مرحلة هامة في تاريخ التحول الاجتماعي لمصر فنا وأدبا.