أكد الشاعر الكبير سيد حجاب أن القصيدة العامية تتصدر المشهد الشعري المصري الأن وطوال العقود الثلاثة الأخيرة، وتجلى ذلك في مساهمتها الواضحة في صياغة وجدان الشعب من خلال ما قدمه عدد من الشعراء في مقدمتهم فؤاد حداد وصلاح جاهين.
وشدد على أن ما يقال عن أن قصيدة النثر تتصدر ذلك المشهد هو كلام مغرض بما أنها قصيدة نخبة منغلقة على ذاتها لا تمارس الفعل الثقافي في الواقع.
واستطرد - في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت - فقال إن قصيدة النثر تتصدر المشهد النقدي وليس المشهد الشعرى، بسبب تراجع الجيل الذي كان ينطلق من فكر رفاعة الطهطاوي وطه حسين ويرى في الثقافة منارة للوجدان ويقترب من الأعمال الأدبية اقتراب المتواضع الذي يحب أن يكشف أسرار هذه الإبداعات للجماهير ، وساد فكر جديد بين الحركة النقدية المصرية هو فكر أساتذة أكاديميين يمارسون فرض معاييرهم النقدية المستجلبة من الخارج والتي تناسب آدابا غير آدابنا.
وحمل الشاعر الكبير على الحركة النقدية الراهنة من منطلق أنها تهتم بما لا يهتم به لا الواقع ولا الإنسان المصرين وهكذا تراجعت مهنة النقد.
وقال إن طه حسين ولويس عوض ومحمد مندور وغيرهم من كبار النقاد هم أصلا أصحاب ذائقة عالية جدا وراقيه جدا وفى ذات الوقت أصحاب عقل مفتوح على كل ثقافات العالم كانوا يقدمون لشعبنا ما هو في حاجه إليه .
ولاحظ أن النقد تحول إلى وجاهة اجتماعية، وبالتالي ساد نوعان من النقد فى معظم الاحيان: نوع ينتمى الى النقد الصحفى العابر ، ونوع آخر يحاول تطبيق قواعد منهجية أوروبية على أدبنا العربي بشكل متعسف يفتقد للذائقة الأدبية التي ينبغي للناقد أن ينطلق منها في قراءته وتفسيره وتحليله للأعمال الأدبية.
يذكر أن الشاعر الكبير سيد حجاب أحيا ليلة أول من أمس أمسية شعرية بمكتبة الكويت الوطنية، بدعوة كريمة من ملتقى ضفاف الأدبي برئاسة الشاعر نادى حافظ.
وملتقى ضفاف الأدبي تم تأسيسه عام 2013 على يد مجموعة من المبدعين المصريين المقيمين بالكويت والكتاب الكويتين والعرب ، ويسعى باعتباره كيانا مستقلا ، إلى تحريك الساحة الثقافية في الكويت ورفدها بأنشطة نوعية وفتح مساحات للإبداع بحرية ، كما يقول الناقد الدكتور أيمن بكر الذي تولى مهمة تنسيق زيارة سيد حجاب للكويت.
وشدد على أن ما يقال عن أن قصيدة النثر تتصدر ذلك المشهد هو كلام مغرض بما أنها قصيدة نخبة منغلقة على ذاتها لا تمارس الفعل الثقافي في الواقع.
واستطرد - في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت - فقال إن قصيدة النثر تتصدر المشهد النقدي وليس المشهد الشعرى، بسبب تراجع الجيل الذي كان ينطلق من فكر رفاعة الطهطاوي وطه حسين ويرى في الثقافة منارة للوجدان ويقترب من الأعمال الأدبية اقتراب المتواضع الذي يحب أن يكشف أسرار هذه الإبداعات للجماهير ، وساد فكر جديد بين الحركة النقدية المصرية هو فكر أساتذة أكاديميين يمارسون فرض معاييرهم النقدية المستجلبة من الخارج والتي تناسب آدابا غير آدابنا.
وحمل الشاعر الكبير على الحركة النقدية الراهنة من منطلق أنها تهتم بما لا يهتم به لا الواقع ولا الإنسان المصرين وهكذا تراجعت مهنة النقد.
وقال إن طه حسين ولويس عوض ومحمد مندور وغيرهم من كبار النقاد هم أصلا أصحاب ذائقة عالية جدا وراقيه جدا وفى ذات الوقت أصحاب عقل مفتوح على كل ثقافات العالم كانوا يقدمون لشعبنا ما هو في حاجه إليه .
ولاحظ أن النقد تحول إلى وجاهة اجتماعية، وبالتالي ساد نوعان من النقد فى معظم الاحيان: نوع ينتمى الى النقد الصحفى العابر ، ونوع آخر يحاول تطبيق قواعد منهجية أوروبية على أدبنا العربي بشكل متعسف يفتقد للذائقة الأدبية التي ينبغي للناقد أن ينطلق منها في قراءته وتفسيره وتحليله للأعمال الأدبية.
يذكر أن الشاعر الكبير سيد حجاب أحيا ليلة أول من أمس أمسية شعرية بمكتبة الكويت الوطنية، بدعوة كريمة من ملتقى ضفاف الأدبي برئاسة الشاعر نادى حافظ.
وملتقى ضفاف الأدبي تم تأسيسه عام 2013 على يد مجموعة من المبدعين المصريين المقيمين بالكويت والكتاب الكويتين والعرب ، ويسعى باعتباره كيانا مستقلا ، إلى تحريك الساحة الثقافية في الكويت ورفدها بأنشطة نوعية وفتح مساحات للإبداع بحرية ، كما يقول الناقد الدكتور أيمن بكر الذي تولى مهمة تنسيق زيارة سيد حجاب للكويت.