يحتفي قطاع الفنون التشكيلية بمسيرة الفنان الكبير الراحل كمال السراج وذلك من خلال معرض فني لأعماله يفتتحه الدكتور أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية بحضور أسرة الفنان الراحل وزوجته سهير حشمت (ابنه الفنان الراحل حسن حشمت) في تمام الساعة 6 مساء اليوم الثلاثاء بقاعة محسن شعلان بمتحف الفن المصري الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية بالجزيرة.
يضم المعرض تحت عنوان " ذكرى" مجموعة منتخبة من أعمال الفنان الراحل من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، ويسبق الافتتاح عرض فيلم عن مشوار الفنان وأهم محطاته الإبداعية إهداء من أسرته، كما يصاحب الافتتاح أيضاً حفلاً موسيقياً للفنان "جو" وفرقة " شوية فن".
يقول عنه الفنان د. أحمد عبدالغني .. الفنان الراحل كمال السراج أحد رواد فن الحروفية ومن أهم فنانيه الذين شغفهم حب الحرف العربي وغاصوا بخيالاتهم في فضاءاته المشحونه بالأحاسيس الجمالية، فصاغوا من الحروف بنائية جمالية وفنية أثرت المشهد التشكيلي بتصاوير أبرزت جماليات الحرف العربي وما يتميز به من ثراء وقيم تشكيلية ودلالة تعبيرية وأجتذبوا لهذا العالم مريدين من جمهور ودارسين وباحثين ونقاد ..
وأضاف " عبدالغني " أنه بتمعن أكثر في المشهد التصويري عند الفنان كمال السراج يمكننا تلمس تفرده في هذا المجال الذي صبغه تقريباً بصِبغته الفنية وفرض عليه نوعاً ما إحساساً وشكلاً بات مُتأثراً به الكثير من الفنانين، من خلال أسلوبه التصويري المتفرد الذي جعل أعماله وتجربته الإبداعية جديرة بالدراسة، لوحاته البصرية مسطحات تناغم فيها الحرف وتشكيله كجزء من التراث الفني والثقافي الإسلامي، مع باقي مكونات العمل وفلسفته الجمالية والفكرية والمساحات اللونية، محاوراً بصرياً عقل ووجدان المُشاهد، الذي أكدت له أعمال " السراج " أنه أمام فنان له شخصيته الفنية الخاصة، يتمتع بقدرات هائلة على تطويع كل حرف والاستفادة من مُعطياته وإيحاءاته ودلالاته اللغوية والرمزية لتكوين لوحة بصرية إبداعية رفيعة المستوى ..
مختتماً حديثه بأن الفنان كمال السراج استطاع بولعه المعروف بالتراث الإسلامي، التأكيد على مواكبة الفنون الإسلامية نحو تأكيد التوجه نحو الحداثة في الفن المُعاصر، وترسيخ قيمته ومكانته داخل المواطن العربي، باستخدام لغة الفن القادرة على تمكين المبدع من تقديم رسالته في إطار مبتكر ومُتجدد وعبر أساليب شكلت بإنسيابية وسلاسة أعمالاً خالدة في ميراث هذا الفنان القدير.
يذكر أن كمال محمد السراج من مواليد 22/12/1934 كفر الزيات وتوفى في 16/8/2012، عمل عميداً لكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1985- ثم رئيساً لجامعة حلوان 1986، أقام أكثر من 20 معرضاً خاصاً في القاهرة وبلجيكا والولايات المتحدة الامريكية، نال العديد من الجوائز المحلية والدولية منها "جائزة معرض الطلائع 1960، وسام العلوم والفنون 1980 من الطبقة الاولى، الجائزة الثالثة في الحفر بينالى اسكندرية 1968، جائزة الدولة التشجيعية 1980 في التصوير.
يضم المعرض تحت عنوان " ذكرى" مجموعة منتخبة من أعمال الفنان الراحل من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، ويسبق الافتتاح عرض فيلم عن مشوار الفنان وأهم محطاته الإبداعية إهداء من أسرته، كما يصاحب الافتتاح أيضاً حفلاً موسيقياً للفنان "جو" وفرقة " شوية فن".
يقول عنه الفنان د. أحمد عبدالغني .. الفنان الراحل كمال السراج أحد رواد فن الحروفية ومن أهم فنانيه الذين شغفهم حب الحرف العربي وغاصوا بخيالاتهم في فضاءاته المشحونه بالأحاسيس الجمالية، فصاغوا من الحروف بنائية جمالية وفنية أثرت المشهد التشكيلي بتصاوير أبرزت جماليات الحرف العربي وما يتميز به من ثراء وقيم تشكيلية ودلالة تعبيرية وأجتذبوا لهذا العالم مريدين من جمهور ودارسين وباحثين ونقاد ..
وأضاف " عبدالغني " أنه بتمعن أكثر في المشهد التصويري عند الفنان كمال السراج يمكننا تلمس تفرده في هذا المجال الذي صبغه تقريباً بصِبغته الفنية وفرض عليه نوعاً ما إحساساً وشكلاً بات مُتأثراً به الكثير من الفنانين، من خلال أسلوبه التصويري المتفرد الذي جعل أعماله وتجربته الإبداعية جديرة بالدراسة، لوحاته البصرية مسطحات تناغم فيها الحرف وتشكيله كجزء من التراث الفني والثقافي الإسلامي، مع باقي مكونات العمل وفلسفته الجمالية والفكرية والمساحات اللونية، محاوراً بصرياً عقل ووجدان المُشاهد، الذي أكدت له أعمال " السراج " أنه أمام فنان له شخصيته الفنية الخاصة، يتمتع بقدرات هائلة على تطويع كل حرف والاستفادة من مُعطياته وإيحاءاته ودلالاته اللغوية والرمزية لتكوين لوحة بصرية إبداعية رفيعة المستوى ..
مختتماً حديثه بأن الفنان كمال السراج استطاع بولعه المعروف بالتراث الإسلامي، التأكيد على مواكبة الفنون الإسلامية نحو تأكيد التوجه نحو الحداثة في الفن المُعاصر، وترسيخ قيمته ومكانته داخل المواطن العربي، باستخدام لغة الفن القادرة على تمكين المبدع من تقديم رسالته في إطار مبتكر ومُتجدد وعبر أساليب شكلت بإنسيابية وسلاسة أعمالاً خالدة في ميراث هذا الفنان القدير.
يذكر أن كمال محمد السراج من مواليد 22/12/1934 كفر الزيات وتوفى في 16/8/2012، عمل عميداً لكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1985- ثم رئيساً لجامعة حلوان 1986، أقام أكثر من 20 معرضاً خاصاً في القاهرة وبلجيكا والولايات المتحدة الامريكية، نال العديد من الجوائز المحلية والدولية منها "جائزة معرض الطلائع 1960، وسام العلوم والفنون 1980 من الطبقة الاولى، الجائزة الثالثة في الحفر بينالى اسكندرية 1968، جائزة الدولة التشجيعية 1980 في التصوير.