في مثل هذا اليوم من عام 1993 رحل عن عالمنا الفنان القدير صلاح ذو الفقار الذي أثرى السينما المصرية بأكثر الأفلام السينمائية تميزا على مدار تاريخ السينما العربية.
ولد صلاح ذو الفقار في 18 يناير 1926 بمدينة المحلة الكبرى، تخرج من كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا. اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم أريد حلا.
تزوج 4 مرات واثنتان من زوجاته من خارج الوسط الفني وتزوج من اثنتين منه. تزوج من الفنانة زهرة العلا والمطربة شادية التي كون معها ثنائيا لعبا أفلاما كوميدية ورومانسية ومثلا معا في المسلسل الإذاعي صابرين.
قدم أكثر من 70 مسلسلاً تليفزيونياً منها: 'بلا خطيئة' و'رحلة عذاب' و'زهور وأشواك' و'مفتش المباحث' و'رأفت الهجان' و'الأسطي المدير' و'عائلة شلش' و'لن أنساه أبدا' و'الثعلب' و'غاضبون وغاضبات' و'محمد رسول الله' و'عودة الروح'، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية منها 'روبابيكيا' و'زوجة واحدة لا تكفي' و'رصاصة في القلب'.
ونال الفنان المصري 'صلاح ذو الفقار' خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والتكريمات حيث حصل على نوط الواجب تقديرًا لدوره الوطني في معارك العدوان الثلاثي عام 1956م، وجائزة الدولة في الإنتاج عن فيلمي 'مراتي مدير عام' و'أريد حلاً'.
توفى الفنان القدير صلاح ذو الفقار في يوم 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر يناهز 67 عاماً أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي على إثر أزمة قلبية مفاجئة, وقد تم بالفعل تأجيل تصوير المشهد بناءً على طلب من الفنان عادل إمام.