أكدت إيزابيل هوبير رئيسة لجنة تحكيم الدورة الـ 14 من مهرجان مراكش السينمائي الدولي أنها تعتبر المشاركة في مهرجان مراكش بمثابة تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لها،لأنها تشاهد عددا كبيرا من الأفلام التي تقدم ثقافات مختلفة تجعلها تعرف المزيد عن السينما.
وقالت إيزابيل على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم "السبت" إن المهرجان يحتوي على كم ضخم من الأفلام فهناك أفلام من أذربيجان وأفلام من نيوزيلندا،وهي أفلام كان من الصعب بالنسبة لي أن اشاهدها أو اتعرف عليها في أي مكان أخر.
وأضافت أن المهرجان فرصة لتقاسم التجربة مع الجمهور المغربي العاشق للفن وللسينما بصفة خاصة.
ولفتت إلى أن نجاح أي فيلم لا يعتمد فقط على فوزه بجائزة من جوائز المهرجان،لأن مشاركته في المسابقة الرسمية أكبر دليل على أنه فيلم قوي يختلف عن غيره من الأفلام التي ظهرت معه في نفس الفترة.
وعن رأيها في الأمور التي تميز فيلما عن آخر في المسابقة الرسمية للمهرجان قالت: الفرق بين فيلم وآخر كالفرق بين شخصية إنسان وإنسان آخر، كل منهم له شكل وطباع وصورة مختلفة تميزه عن غيره،وهذا هو الأسلوب الذي أستطيع أن أحكم من خلاله على الأفلام التي سأشاهدها.