وأضاف ريحان أحد المشاركين بالحضور فى المؤتمر ، فى تصريح له ، أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تبدأ فى الثالثة بعد ظهر اليوم الجمعة وتتضمن موكبا خاصا لدخول قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى لقاعة المؤتمر وكلمة الدكتور سامى صبرى شاكر عميد معهد الدراسات القبطية وكلمة الدكتور ميشيل بديع منظم المؤتمر وكلمة ممثل مجلس الكنائس العالمى كارلا خيجويان وعرض بانوراما لتاريخ المعهد وكلمة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الأعلى للمعهد وكلمة نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة وكلمة باللغة القبطية مصحوبة بترجمة للعربية والإنجليزية لنيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين ورئيس قسم اللغة القبطية بالمعهد.
وأوضح أن أبحاث المؤتمر تتضمن عدة محاور عن الآثار والإعلام والألحان والأدب والفن واللغة القبطية والليتورجيات والعمارة والتاريخ والعلوم الإنسانية والتوثيق والترميم والمخطوطات والرهبنة واللاهوت وسير القديسين والآبائيات..مشيرا إلی أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض للكتاب وآخر للفن القبطى بقاعة القديس أثناسيوس .
ولفت إلی أن الجلسة الافتتاحية تتضمن إلقاء 3 محاضرات وهى محاضرة الدكتور جاك فان دير فليت رئيس الهيئة الدولية للدراسات القبطية عن الأدب القبطى ومحاضرة منير غبور رئيس جمعية إحياء التراث الوطنى المصرى عن مسار العائلة المقدسة فى مصر بين الواقع والمستقبل وآخرى للدكتور سامى صبرى شاكر عميد معهد الدرسات القبطية ويتحدت عن هندسة معمارية متعددة الثقافات على خطى العائلة المقدسة بمصر .
وتابع أن الأوراق البحثية لليوم الأول للمؤتمر ستناقش عددا من الموضوعات منها دور جريدة وطنى وتحليل لمقالاتها ودور الإعلام فى إعلاء الحس الفنى من خلال الأيقونة القبطية والملامح الأساسية لألحان الكنيسة القبطية وتقديس مياه النيل فى التقليد الليتورجى لكنيسة الإسكندرية والنقوش الكتابية على العمائر القبطية بمصر القديمة والحفاظ على فن الفريسكو واللغة القبطية وأدبيات النوبة المسيحية.
وأوضح أن مناقشات اليوم الثانى ستناقش أوراقا بحثية متنوعة منها العلوم والعقيدة تكامل وليس تنافر وتأثير التراث القبطى على العالم وكيفية الحفاظ عليه وأعمال صيانة لحامل الأيقونات بكنيسة الشهيد أبانوب وصيانة اللوحات التكريسية اليونانية الرومانية من فترة التداخل والسيرة العربية للقديس بطرس وأديرة وادى النطرون فى مستهل القرن العشرين من مذكرات جورج أودن وأقباط مصر وحملة الشرق واتجاهات التدوين التاريخى عند المؤرخين الأقباط خلال القرنين التاسع عشر والعشرين والدلالات الرمزية والتعبيرية فى منمنمات المخطوطات القبطية من القرن 13 حتى القرن 18 كمدخل للتذوق الفنى.
وأشار ريحان إلى نماذج من أبحاث اليوم الثالث وتشمل كيفية التفاعل مع الشباب والعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين
واقع ومرتجى والمواطنون الأقباط والعمل الأهلى واكتشافات جديدة بدير يوحنا القصير بوادى النطرون واكتشافات قبطية جنوب معبد سيتى الأول دير الأنبا موسى والاضطهاد الرومانى الرسمى الأول لمسيحى مصر عام 202م وديسقورس شاعر أسيوط حياته وثقافته وشخصيات إخميمية لعبت دورا فى تاريخ الأقباط والإنسانية والكلمات اليونانية فى اللغة القبطية والرهبنة القبطية فى مصر.
