
وأضافت: "وها أنا وضيفي المُنهِك المؤلم جالسين معاً نُعيد ونَزيد في ذات الذكريات المشاكسة الطيبة القاسية المحزنة بتفاصيل تدعو للجنون لنا معا، علَّني اليوم أو غدا أو ذات يوم ليته يكون قريبا، يملُّ ضيفي بعد أن تملَّك كل مشاعري وزوايا بيتي فلم يعد له أن يفعل جديدا فيذهب عني، لأستقبل آخر أحتاجه وأريد أن أرتمي في حضنه أرجوه أن يصبر عليّ إن لم أثق به وأصادقه فالصبر ليس ضيفا يسهل التعامل معه لأنه لا يأتي إلا من بعد صديقه الأقوى فالحزن ضيفا ثقيلا خائناً قاسيا، وعلَّ الضيفان يغادران ذات يوم ليته لا يكون بعيدا.. رحم الله حبيبي الغالي أيهم في خميسه الثاني زينة شباب وطني الذي حُرمت منهما معا".