جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأربعاء، في الجلسة الخاصة بموضوع "جامعة الدول العربية .. بين الواقع وآمال العرب" التي انعقدت على هامش أعمال مؤتمر فكر السنوي الثالث عشر (فكر 13) والذي اتخذ عنوان له "التكامل العربي: حلم الوحدة وواقع التقسيم".
وأضاف عمرو أن الجامعة العربية عكست عمق العلاقات والثقافة العربية العربية المشتركة، وطرح تساؤلا عما إذا لازلنا في احتياج لهذه المنظمة الدولية التي تعتبر بيت للعرب، ورد على ذلك بأنه إن كنا نحتاج لهذا الكيان الإقليمي في الأربعينات مرة واحدة فإننا نحتاج له الآن مائة مرة.
واستعرض د. عمرو رؤيته كأستاذ للقانون الدولي لمجالات تطوير عمل الجامعة حيث يجب أن تستجيب للتحديات المعاصرة وأنها عليها أن تحذو حذو العديد من المنظمات الإقليمية التي طورت من أدائها في السنوات الأخيرة مثل الاتحاد الأفريقي.
