وأوضح وزير الآثار أن العمل بالمرحلة الأولي بدأ في عام 2004، ويشمل الأعمال الإنشائية للمباني بالكامل ومنطقة الجراجات.
وأشار إلي أنه سيتم أيضاً تفقد الأعمال النهائية للمرحلة الثانية تمهيداً لافتتاحها خلال الشهور المقبلة وهي عبارة عن مبني الاستقبال الذي يعد صرحا ثقافيا ضخما فريداً من نوعه حيث يضم مسرحاً كبيراً مكوناً من دورين، سينما حديثة بها شاشات عرض ثلاثية الأبعاد، قاعات للمحاضرات والمؤتمرات، المطاعم، الكافتيريات التي تطل علي بحيرة عين الصيرة، كما تتضمن المرحلة الثانية أيضاً مخزنا لدراسة وتخزين المومياوات الملكية يعد هو الأول من نوعه في مصر، مخازن الآثار، معامل ترميم، استوديو لتصوير الآثار ومطبعة رقمية.
من جانبه أكد د. خالد العناني، المشرف العام علي المشروع، أن المتحف يعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي الذي يقدم نظرة شاملة عن الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتي يومنا هذا ويهدف إلى إبراز التفاعل بين المصريين والأرض التي عاشوا عليها على مر التاريخ.
ولفت إلى أن المتحف سيضم عند افتتاحه حوالى 50 ألف قطعة أثرية ولوحات زيتية وحلى وقطع فريدة بالإضافة إلي تميز المتحف بوجود جميع المومياوات الملكية.
