تنظم مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين، وبيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية، في الرابع من فبراير المقبل، "يوم الأندلس" للعام الثالث على التوالي، والذي يعد أكبر ملتقى للعاملين في الدراسات الأندلسية في العالم، حيث يشارك فيه باحثون عرب وإسبان وفرنسيون ومصريون.
وقال الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أنه تقرر هذا العام أن يخصص يوم الأندلس للتاريخ والأدب الأندلسي؛ تكريما للمؤرخ والأديب والسياسي الأندلسي لسان الدين ابن الخطيب الذي زينت أشعاره قصور الحمراء، ووجهت الدعوة لعدد من المؤسسات العربية والإسبانية والفرنسية والألمانية.
ومن المقرر إقامة حفل في نهاية يوم الأندلس للموشحات الأندلسية، وسيشهد اليوم إحياء تراث الأطعمة الأندلسية، وكذلك جلسات إلقاء للشعر الأندلسي، وعرض لما نشر، وما لم يحقق من المخطوطات الأندلسية التاريخية الأدبية التي كانت مؤسسة البابطين للشعر العربي قد أصدرت عددا كبيرا منها في إطار اهتمامها بالشعر العربي.
ورحب عدد من أساتذة جامعة الإسكندرية المشاركين في يوم الأندلس، على رأسهم الدكتور زكريا عناني، أبرز المتخصصين العرب في الموشحات الأندلسية، والدكتور محمد الجمل الذي أعد دراسة عن الشعراء الأندلسيين وأشعارهم على جدران قصور الحمراء، والدكتور إبراهيم سلامة الذي سيقدم دراسة عن المؤرخين الأندلسيين.
وسيتم التنسيق هذا العام مع اتحاد الأثريين العرب في يوم الأندلس، حيث تم توجيه الدعوة للدكتور محمد الكحلاوي أمين عام اتحاد الأثريين العرب لوضع تصور لمشاركة الاتحاد، خاصة أنه يعد من أبرز المتخصصين المصريين في الدراسات الأندلسية التراثية.