انطلقت اليوم فعاليات احتفالية المتحف المصرى بالتحرير باليوم العالمى للاعاقة الذى يوافق 3 ديسمبر من كل عام ، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار وفى إطار استراتيجية الوزارة الحالية لنشر الوعي الأثري والحضاري بالتاريخ المصري القديم لجميع فئات المجتمع .
وبدأت أولى فعاليات الاحتفالية بعقد ندوة للدكتورة صافيناز عبد السلام علي استشاري الصحة النفسية وبرامج الأسرة حول (تعديل سلوكيات أبنائنا للايجاب)، وشارك فيها أولياء أمور طلبة المدارس (الأطفال الأسوياء بجانب المعاقين) حيث تم توجيه الدعوة للمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والجمعية العامة للمعاهد القومية .
وصرحت الدكتورة رشا كمال مدير عام متحف الطفل بأن الندوة تهدف إلى استعراض نظرة المستقبلية لفكرة دمج ذى الحقوق الخاصة في الحياة العامة ، وردود فعل الوالدين النفسية، وإرشاد أولياء الأمور في تعاملهم مع طفلهم المعاق ، واستراتيجيات وفنيات التعامل مع الطفل إلى جانب كيفية خلق البيئة المناسبة للتعلم ، مشيرة إلى أنه سيتم خلال فعاليات الندوة طرح أولياء الأمور لمشكلاتهم مع ابنائهم ومناقشة الاستشاري للمشكلة وأبعادها وكيفية حلها مما يؤثر بالإيجاب في الصحة النفسية للطفل.
وأشارت إلى أنه بالنسبة لليوم العالمى للاعاقة ..فقد أعلن محمود الحلوجي مدير عام المتحف المصري أن المتحف سيكون بالمجان لجميع الأطفال هذا اليوم، موضحة أنه تم توجيه الدعوة لعدد من الفنانين من بينهم علاء مرسي وأحمد عزمي لمشاركة الأطفال الاحتفال ، كما سيتم الاستعانة بعرائس الفنان الراحل رحمى لتوعية الأطفال أثريا.
وأوضحت أن أبناء جمعية (وصف مصر) سيشاركون مع مسئولى المتحف تنظيم دخول الأطفال والقيام بالجولات الإرشادية للأطفال وذويهم داخل المتحف المصري ومتحف الطفل، كما سيشارك أبناء مدارس العلياء بحملة (معا نستطيع) باستقبال الأطفال بالحلوى والعصائر، لافتة إلى أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل التى سيشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين .
وأضافت أن الأطفال سيشاركون فى برنامج (الجمال) الذى صممته إنجي عزيز أخصائي التخاطب وذوى الاحتياجات الخاصة والأثرية بمركز تسجيل الآثار والذي يهدف إلي تعديل بعض السلوكيات والمفاهيم الخاصة بمفهوم الجمال، ويشير البرنامج إلى السلوكيات الحميدة عند المصري القديم وأن الجمال يوجد بداخلنا وربما نراه ولكن لا ندرك وجوده وهنا يجب علينا اكتشافه والسعي وراء إظهاره.
وتابعت أنه سيتم تنظيم ورش عمل للأطفال لتنمية روح الفريق الواحد ونبذ مفهوم "الأنا"، وذلك باستخدام مكعبات الليجو وبعض الرسوم المصممة كبازل يقوم الطفل بتجميعها سواء لأشكال مثل شكل الهرم أو لكلمات مثل كلمة (جمال) بالهيروغليفية، كما يتم رسم كلمة (جمال) بالهيروغليفية على وجوه الأطفال.