حصلت الباحثة نوريهان محمد الحلبي على درجة الماجيستير بامتياز عن رسالتها حول ألحان الموسيقار والكاتب الصحفي الزميل محمد قابيل بعنوان""دراسة تحليلية لبعض أعمال محمد قابيل".
ولاحظت الباحثة أنه بالرغم من غزارة الإنتاج الفني للملحن محمد قابيل في مجال التلحين والموسيقى التصويرية إلا أنه لم يتناول أي من الباحثين تلك الأعمال بالبحث والدراسة والتحليل ، مما دفعها لإختيار بعض تلك الأعمال لعمل دراسة تحليلية لها للتعرف على أسلوب محمد قابيل في صياغة تلك الألحان.
وقالت نوريهان في دراستها إن "قابيل" يعد واحداً من الرواد الذين أثروا الساحة الفنية بالعديد من الألحان سواء للإذاعة أو التليفزيون أو المسرح ، حيث قام بوضع العديد من الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات التليفزيونية مثل " أفلام عزة فهمي – إكسسوار السيدات – بستان الحب، ومسللات الليل و القمر – أشواق بلا حدود – طارق من السماء – ثمار الشوك – الجوهره – الشيخ محمد عبده –ساكن قصادي."
كما قام بوضع الألحان لبعض الفوازير التي تذاع في شهر رمضان ، بالإضافة إلى وضع ألحان عدة مسرحيات مثل "مسرحيتي هالة حبيبتي ، وفارس بني خيبان".
ووصفت الباحثة الأسلوب التلحيني للموسيقار محمد قابيل بأنه سهل وبسيط مما يساعد على ترديد الحانه.
كما لاحظت أنه اسلوب تلحين غير تقليدي بالنسبة للموسيقى العربية، مؤكدة أنه أضاف للموسيقى العربية طابعاً جديداً للتلحين وسط ابناء جيله، مشيرة إلى حرصه على وجود استهلال لأعماله أو مقدمات موسيقية بديعة، سواء كانت هذه الأعمال غنائية أو من نوعية الموسيقى الخالصة.
كما أشارت إلى استخدامه لموازين متنوعة و أيضاً لضروب متنوعة في نفس المقطوعة الواحدة، مع
مراعاة امكانيات صوت المؤدي للأغنية في التلحين، وضربت مثالاً على ذلك بتلحينه لأغنيتين للأم، واحده منهما للمغني (علي الحجار) والأخرى للمغني (عمر فتحي) ، ولكل منهما طابع يناسب امكانيات صوت المغني المؤدي للأغنية .