أصدر محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر بيانا نعى فيه الروائية الكبيرة رضوى عاشور، جاء فيه: "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل الروائية الكبيرة رضوى عاشور، التي أثرت المكتبة العربية بالكثير من الأعمال الإبداعية المهمة، منها ثلاثية غرناطة والطنطورية وقطعة من أوروبا ورأيت النخيل".
وأضاف البيان أن "الراحلة حصلت على جائزة قسنطين كفافيس عام 2007، وجائزة كارداريللي الإيطالية عام 2009، وجائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لروايتها "أطياف" في إيطاليا، وجائزة سلطان العويس عام 2012، إلى جانب جائزة غالب هلسا الأردنية في يونيو الماضي".
وأوضح أن "الفقيدة الكبيرة تعتبر أحد رموز الوطنية المصرية، حيث خاضت الكثير من المعارك للتأكيد على حرية الجامعة وحرية البحث العلمي، كطريق إلى حرية الوطن، وذلك من خلال عضويتها في الكثير من اللجان الوطنية، منها لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، واللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية، ومجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات".
واختتم البيان: "رحم الله الروائية الكبيرة رضوى عاشور، فقد خسرت الثقافة العربية برحيلها واحدًا من الأصوات العروبية القومية، وكاتبة ومناضلة لها إسهاماتها المشهودة".