نفى الناقد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي السابق ان "يكون سبب اعتذاره عن رئاسة الدورات المقبلة من المهرجان هو قرار وزير الثقافة د. جابر عصفور في التحقيق المبكر بحسابات ومصروفات الدورة ال36 التي كان يترأسها.
وقال "فريد"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إنه "لا يجد ما يخاف منه ولا يمكنه الاعتراض على اية لجنة رقابية ولكنه بشكل عام اصبح منهكا صحيا ولا يمكنه الاستمرار في الدورات المقبلة"، واضاف: "هذا القرار كان قد اتخذه قبل انتهاء الدورة الماضية بسبب الضغط العصبي والجسدي والنفسي الذي مر بهم وهو رجل كبير السن".
وأضاف قائلا:" افضل ان اترك المهرجان لمن يستطيع ان يقوم به من الاجيال السينمائية الجديدة ويكفيني المشاركة كخبير او استشاري خارج اي منصب يذكر. ولقد فعلت ما بوسعي لاعادة المهرجان لرونقه لكي لا يجد من يتولاه فيما بعد نفس الصعوبات التي واجهت ادارة الدورة ال36."
كما نفى فريد فكرة ارهاقه من هجوم الصحافة على المهرجان اثناء رئاسته واتهام بعض الصحفيين الكبار لادارة المهرجان بانها لم تقم بعملها جيدا خاصة في ظل غياب النجوم والاعمال الجيدة من وجهة نظرهم حيث قال:" الصحافة كانت حربها شديدة ولكننا كنا ولازلنا نرد على كل اتهام بالمستندات والادلة ويكفيني اني اقمت دورة اعادت المهرجان لتاريخه من جديد والمهرجان لن يعود للوراء مرة اخرى طالما العاملين عليه يحبونه ويقدرون المهرجان الرسمي لبلدهم."