قال الدكتور محمود الحلوجي، مدير عام المتحف المصري بالتحرير: "إننا ما زالت لدينا لن أقول مشاكل لكنها بعض المسائل التي تحتاج لإعادة تنظيم، خاصة أن الوزارة بعد الثورة تعاني من مشاكل مادية نظرا لضعف الإيرادات والدخل، والبنية التحتية والكابلات بالمتحف تحتاج لصيانة لأن مثل هذه الأِشياء لها عمر افتراضي، وإن كانت الحالة تشهد تحسنا منذ 3 أشهر، حيث بدأت دول كثيرة ترفع الحظر الذي كانت تفرضه على مواطنيها للسفر إلى مصر، وبدأ الزوار يتوافدون عليها، وهناك تقدم في الحركة السياحية وإن كان ليس سريعا لكنه ملحوظ".
وأضاف الحلوجي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "خطط تطوير المتحف تعطلت بسبب ضعف الإيرادات، ونحن نأمل أن تعود المسائل لسابق عهدها، وعلينا أن لا نجهل العمل التطوعي وجهود المصريين المحبين لمصر وحضارتها وحريصين على شكلها أمام الزائرين، ولذلك نحن بصدد دعوة كل من يحب الحضارة والآثار والمتاحف ليساهموا معنا بأي جهد معنوي أو مادي، ونعمل على تأسيس جمعية لرعاة المتحف ليساهموا بشكل أو بآخر لأن المتحف ملك لكل المصريين والحضارة المصرية التي هى أقدم حضارة في التاريخ، وأهلا وسهلا بكل من يريد التعاون معنا من أجل حل المشاكل التي تعيق المتحف".