قال الدكتور محمود الحلوجي، مدير عام المتحف المصري، إن أرض الحزب الوطني ملك للمتحف منذ نشأته بمرسوم سلطاني، ولكن في 1954 استُقطع جزء من أرض المتحف وحصلت عليه محافظة القاهرة ثم الإتحاد الإشتراكي والمنابر والأحزاب إلي أن وصل للحزب الوطني.
وتابع في تصريحات خاصة لصدي البلد:بعد أحداث يناير 2011أصبح المبني في حالة يكاد يكون ينهار وأسقفه في حالة سيئة جدا وكذلك أرضياته,والمفروض أن يزال هذا المبني خاصة أننا ضمن خطط تطوير المتحف سننشئ حديقة متحفية وتسهيلات للزائرين
وأضاف:لكننا فوجئنا بأراء تقول أن مبني الحزب الوطني ذو قيمة جمالية وحضارية,رغم أنه شبه أيل للسقوط وحالته يرثي لها ويجب أن نستمر في عمليات تطوير المتحف المصري بإعادة أرض مبني الحزب الوطني بعد هدم المبني ليعود المتحف المصري لسابق عهده خاصة أننا بصدد صراع بين العديد من المتاحف الجميلة التي تنشئ علي ستوي راقي عالي,وأرض مبني الحزب الوطني"هتفرق معانا كتير"