حالة من الاختلاف شهدتها قاعة سينما زاوية بوسط البلد حول الفيلم المجري "حصان تورينو" والذي عرض ضمن اسبوع بانوراما الفيلم الاوروبي حسب اختيار المخرج الشاب أحمد عبد الله.
حيث اختلف الجمهور حول الهدف الذي يحاول مخرج الفيلم بلا تار ان يوصله للجمهور خاصة وان الفيلم قاربت مدة عرضه على 3 ساعات وكانت مشاهده تصور بشكل بطيء مع وجود حوار قليل، ممادفع عدد من الجضور لمغادرة دار العرض بعد مرر الساعتين والنصف دون وجود نهاية للفيلم.
وقد قال عبد الله انه قام باختيار العمل من اجل منح فرصة للجمهرو لمشاهدة تصوير كاميرا بفيلم 35 ميللي بجودة عالية ورائعة كما انه جذبته فيه حالة العزلة والنهاية الخاصة بالاسرة التي تعاني من الوحدة في العواصف الترابية وتنتظر الموت.. واضاف قائلا ان المخرج قصد استخدام البعد الديني في خلق الكون في ستة ايام ليلعب على البعد الاخر ي انتهاء حياة هذه الاسرة في نفس عدد الايام ايضا. مضيفا ان الهاية في رأيه كانت سلسة وقوية وانه وصل فكرته الرئيسية وهو ان العزلة تتسبب في نهاية الانسان.
بينما رجح البعض فكرة اختيار عبد الله لهذا الفيلم بسبب اختفاء الحوار فيه ملما فعل هو بفيلم "فرش وغطا" وعنه قال عبد الله ان السينمائيون في الخارج قد وصلوا لامر اختفاء الحوار في الافلام بشكل سلس سيع خاصةوان الاعمال تصل لجمهورهم بمعناها الحركي على عكس الجمهور العربي الذي لابد ان يتعامل بالحوار في حياته الخاصة لذلك لا يتقبل بسهولة فكرة عدم وجود حوار بين ابطال الفيلم مما جعل عملية اخراجه لفرش وغطا صعبة في البداية ولم يتقبلها الكثيرون.
يذكر ان فيلم "حصان تورينو" تم انتاجه عام 2011 وحصل على جائزة الدب الذهبي بمهرجان برلين عام 2012 وتم تصويره بالكامل في 35 يوما ما بين عامي 2008 و2009 ثم تم استكمال يومين في 2010. وتم تصويره في 30 شوطا فقط.