استنكر العديد من الفنانين دعوة الجبهة السلفية وجماعة "الإخوان" الإرهابية إلى تنظيم مظاهرات الجمعة 28 نوفمبر حاملين المصاحف والسلاح بهدف زعزعة استقرار مصر، مؤكدين، تصريحات للنشرة الفنية، أن مصيرها الفشل الذريع حيث سيتصدى لها الشعب الواعي الذي يحمي مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو ولن يرجع للوراء.
فمن جانبها، قالت الفنانة لقاء سويدان "إن الشعب المصري قادر على أن يحمي مصر من هذه الهجمة الإرهابية الشرسة والتصدي لهذه الجماعات الداعية إلى الإرهاب ونشر الرعب في الشارع المصري، مشيرة إلى أن الجيش والشرطة لديهم خطط للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية التي تريد نشر الفوضي في الشارع المصري.. ومن المستحيل الرجوع إليى ما قبل 30 يونيو لأن الدولة قادرة على حماية مؤسستها وشعبها ضد جماعة تبحث عن الخراب وضرب مصر فى مقتل من خلال استهداف اقتصادها وإرسال رسالة للعالم أن مصر غير مستقرة".
ومن جانبه، رأى الفنان محمود عامر أن هذا اليوم سوف يمر مرور الكرام لأن الشعب المصري حريص على وطنه ونموه، ومصر تحولت من مرحلة الخطر إلي مرحلة الاستقرار بإرادة الشعب المصري الذى لا يقبل لأي جماعة أن تسطوا على حياته وحريته، مؤكدا أن الشعب المصري قادر على التصدي لهذا الإرهاب الأسود الذي يلبس ثوبا يحمل بين طياته خراب مصر.
وقالت الفنانة نشوى مصطفي "إن ما ستقوم به الجماعات الإرهابية يوم 28 نوفمبر ما هو حلاوة روح وفقاعة في الهواء، وكارت خير لهم، موضحا أن سيدات مصر قادرات علي سحق هذه الجماعة بكل الصور فهن يملكن أدوات تذهل العالم في التصدي لهذا الإرهاب الأسود والتاريخ شاهد على ذلك خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو".
وأوضحت أن أسود مصر من الجيش والشرطة أقسموا على حماية هذا الشعب وهذه اللحظة جاءت إليهم لسحق هذه الجماعات الإرهابية، لافتة إلي أن الاستقبال الحافل للرئيس السيسي في إيطاليا وفرنسا كان صدمة لهذه الجماعات الإرهابية بعد كشف أكاذيبهم وإدراجهم على قائمة الجماعات الإرهابية.
وبدوره، أكد الفنان حمدي الوزير أن الشعب المصري قادر علي حماية ممتلكاته واستحقاقاته التي استطاع إنجازهما، وأن التاريخ أثبت أن الشعب المصري يملك أدوات لا يملكها أى شعب في العالم بقيامه بثورتين متتاليتين للحصول على حقوقه الدستورية والتاريخية والحياة الكريمة، كما يملك جيشا قويا هو الأول عربيا وإفريقيا.